باشر الناخبون داخل مصر، الأحد، الإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع
الخاصة بالانتخابات الرئاسية المستمرة على مدار ثلاثة أيام، والتي من المقرر أن
تظهر نتائجها يوم 18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وترجح المؤشرات أن يستمر السيسي على الكرسي لولاية رئاسية ثالثة،
حتى عام 2023، فيما تعاني البلاد من أشرس أزمة اقتصادية في تاريخها.
اظهار أخبار متعلقة
الانتخابات الشتوية، جاءت بعد صيف لاهب أذاق المصريين أوضاعا صعبة بسبب انقطاع التيار الكهربائي في أرجاء مصر لساعات طوال، بررته الحكومة
بزيادة درجات الحرارة.
ويشكل ملف
الكهرباء، أزمة وطنية إلى جانب الاقتصاد، نظرا
لارتفاع فترة فصل الكهرباء في البلاد، حيث تختلف من منطقة إلى أخرى.
ففي القاهرة، حيث أصدرت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة
جدولا للحد من أحمال الكهرباء فيه، بحيث يكون فيها بالتبادل بين كل أماكن المحافظة
حتى مرور ما يعادل من حوالي ساعتين بداية من الساعة الـ11 صباحا وحتى الـ12 منتصف الليل.
وفي محافظة الإسكندرية تكون بداية من الساعة الـ11 صباحا وحتى الـ12
منتصف الليل.
وفي خضم الانتخابات، أثارت تدوينة الإعلامي،
أحمد موسى، موجة
سخرية وانتقاد على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، بعد أن ذكر للمصريين أن وزارة
الكهرباء لن تقطع التيار عن المواطنين طيلة أيام الانتخابات الثلاثة.
وقال في منشوره: "بشرى من وزارة الكهرباء وطبقا لمصدر
رسمي، من اليوم السبت لن يتم قطع الكهرباء عن المواطنين في جميع المحافظات وذلك
طوال أيام الانتخابات الرئاسة وحتى إشعار آخر".
هذه التدوينة قوبلت بتعليقات واسعة من المصريين، الذين
اعتبروها "رشوة انتخابية"، فيما عدّ آخرون هذا الإجراء خدمة لمصلحة
المرشح الرئاسي للولاية الثالثة، وسط تذمر كثيرين آخرين من دفع أجور الكهرباء
وارتفاع الأسعار.