أضربت الناشطة الإيرانية المسجونة في بلادها، نرجس محمدي، عن الطعام فور
استلام عائلتها لجائزة نوبل للسلام، تضامنا مع المعتقلات البهائيات، وهي أقلية
دينية في إيران.
وقالت عائلتها إن محمدي قررت في يوم تسليمها جائزة نوبل للسلام في أوسلو،
بدء إضراب جديد عن الطعام.
وتعمل الناشطة الإيرانية من أجل حقوق الإنسان منذ سنوات، خصوصاً ضد عقوبة
الإعدام وفرض الحجاب.
وقال شقيقها الأصغر حميد رضا محمدي، في تصريح مقتضب: "إنها ليست معنا
اليوم، إنها في السجن وستضرب عن الطعام تضامناً مع أقلية دينية".
بينما أوضح زوجها تقي رحماني، أنها تهدف إلى التضامن مع الأقلية البهائية التي
بدأ اثنان من شخصياتها البارزة أيضا إضرابا عن الطعام.
وقال في مؤتمر صحفي: "قالت: سأبدأ إضرابي عن الطعام في يوم تسليمي
الجائزة، وربما يسمع العالم المزيد عنها".
وكانت الناشطتان مهوش ثابت وفريبا كمال آبادي المعتقلتان في سجن أفين، قد بدأتا
إضرابا عن الطعام، بعد اعتقالات طالت
الأقلية الدينية في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وأنهت محمدي إضرابها الأول عن الطعام في 10 نوفمبر (تشرين الثاني) بعد أيام
من بدئه.
وتقبع منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2021 في السجن بطهران، ولم ترَ أولادها المقيمين حالياً
في فرنسا منذ ثمانية أعوام.
ونالت جائزة نوبل للسلام في تشرين الأول/ أكتوبر، "لنضالها ضد اضطهاد
المرأة في إيران وكفاحها من أجل ضمان حقوق الإنسان والحرية للجميع".