أصيب مراسل قناة الجزيرة في قطاع
غزة،
وائل الدحدوح بجراح؛ إثر قصف نفذته طائرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي في خان يونس، جنوب قطاع غزة، خلال تغطيته للعدوان.
وقالت مصادر محلية؛ إن الدحدوح كان في مهمة صحفية، تغطي المجرزة التي نفذتها طائرات الاحتلال في مدرسة حيفا شرق خانيونس، حينما تعرض لقصف مع طاقم القناة، من طائرة مسيرة كانت تحلق في المكان.
من جهة أخرى، قالت قناة الجزيرة؛ إن مصورها سامر أبو دقة أصيب بجراح داخل مدرسة فرحانة المحاصرة شرق خانيونس، في أثناء تغطيته قصف الاحتلال للمنطقة، دون أن تتمكن طواقم الإسعاف من انتشاله. ما أدى إلى استشهاده لاحقا متأثرا بجراحه.
وفي 25 تشرين الأول/ أكتوبر، أدت غارة إسرائيلية إلى استشهاد عدد من أفراد عائلة وائل الدحدوح، بينهم زوجته وابنته.
وكانت شبكة الجزيرة قالت في بيان الأسبوع الماضي؛ إن قصفا إسرائيليا أودى بحياة 22 فردا من أقارب مراسلها في غزة، مؤمن الشرافي.
وأضافت الشبكة في بيان على موقعها على الإنترنت: "القصف الذي تعرض له منزل لجأت إليه عائلة مؤمن في مخيم جباليا، أدى إلى استشهاد والده ووالدته وثلاثة من أشقائه وعدد من أبنائهم وبناتهم".
وظهر الصحفي الذي كان في مكان آخر في أثناء القصف على الهواء مباشرة على قناة الجزيرة، وكان من بين الضحايا 17 فردا آخر من عائلته الممتدة.
وقالت الشبكة؛ إنها "سوف تتخذ الإجراءات القانونية المناسبة أمام الجهات ذات الاختصاص لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة".