دعت 20 منظمة حقوقية إسرائيلية، الرئيس
الأمريكي جو بايدن، إلى الضغط على حكومة بنيامين
نتنياهو، من أجل إدخال مساعدات
كافية إلى قطاع
غزة، في ظل الكارثة التي يعيشها.
وأشارت المنظمات في رسالة إلى بايدن، إلى أن
حكومة نتنياهو، اختارت تجاهل نصيحة الرئيس الأمريكي، وتصريحات المسؤولين
الأمريكيين، بشأن الأزمة الإنسانية في غزة.
ولفتت إلى أن الرسالة، لا تتضمن الشكوك
الخطيرة، المتعلقة بالانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي، والقانون الإنساني
أثناء الحرب، لكنها تركز على الحاجة الملحة لتغيير سياسة إسرائيل تجاه قضية
المساعدات لغزة.
وقالت إن إسرائيل، دفعت الأزمة الإنسانية في
غزة، إلى حد الكارثة، ليس فقط كنتيجة حتمية للحرب، لكنها قطعت الكهرباء والماء
وأغلقت المعابر عن غزة، وقطعت جميع وسائل الغذاء والوقود، ومعظم السكان المدنيين
لا يستطيعون الحصول على مياه الشرب الآمنة.
وشددت المنظمات رغم دعوتها إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من غزة، على
أن المساعدات التي يجب أن تدخل إلى غزة، ليس بادرة حسن نية من إسرائيل، بل هي إحدى
التزاماتها وفق أحكام القانون الدولي الإنساني عندما يتعرض السكان المدنيون لنزاع
مسلح.
وأكدت المنظمات على أن للرئيس الأمريكي قدرة على التأثير على حكومة
نتنياهو لتغيير سياستها، وتلبية احتياجات السكان، وعلى المنظمات الدولية، وليس
إسرائيل، القيام بهذه المهمة، على الأرض.