واصلت قوات
الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، غاراتها على عدة مناطق في قطاع
غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من
الفلسطينيين، جلهم من الأطفال والنساء.
وقالت مصادر صحية الاثنين، إن أكثر من 100 شهيد قضوا في مجازر الاحتلال في جباليا، إلى جانب عشرات الإصابات والمفقودين الذين ما زالوا تحت الأنقاض.
وشنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على المناطق الشمالية لمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، بينما استهدف قصف مدفعي كثيف كافة مناطق المدينة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات المواطنين.
الى ذلك، هزت انفجارات عنيفة أجواء المنطقة الوسطى لقطاع غزة.
وكان قد استشهد أكثر من 30 مواطنا وأصيب العشرات، مساء الأحد، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في جباليا البلد شمال قطاع غزة، حيث تم استهداف مربع سكني يعود إلى عائلتي البرش وعلوان.
قصف مستشفى ناصر
استشهدت مواطنة، وأصيب آخرون، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، إن قذيفة دبابة إسرائيلية أصابت مبنى الولادة داخل مستشفى ناصر في خانيونس، ما أدى إلى استشهاد فتاة جريحة تبلغ من العمر 13 عاما تدعى دينا أبو محسن.
وأضاف القدرة أن الفتاة سبق أن فقدت والديها واثنين من أشقائها وإحدى ساقيها خلال قصف منزل في حي الأمل بخانيونس قبل أسابيع.
واستشهد ثمانية مواطنين على الأقل، بينهم طفلان وسيدة، وأصيب العشرات، بعد قصف طائرات الاحتلال منزلا يعود لعائلة القطشان في محيط مسجد النور في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث استشهدت الصحفية حنين علي القشطان، مع أفراد من عائلتها، في هذا القصف.
واستشهد عدد من المواطنين وأصيب العشرات بعد قصف الطيران الحربي منزلا يعود لعائلة أبو غرقود غرب المخيم.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، جوا وبرا وبحرا، منذ 73 يوما، ما أسفر عن استشهاد نحو 19 ألف مواطن، وإصابة أكثر من 52 ألفا آخرين، 70% منهم من النساء والأطفال، في حصيلة غير نهائية.