طردت شركة "سوني" الممثلة الأمريكية ميام بيليك، من وظيفتها كمقدمة في برنامج "Jeopardy"، بعد عمل دام لعامين، ما تسبب في تعرض "سوني" إلى اتهامات بـ "معاداة السامية" على خلفية تخليها عن المقدمة.
وجاء قرار التخلي عن الممثلة الأمريكية بعد كشفها عن دعم كبير لعدوان
الاحتلال الإسرائيلي على قطاع
غزة وعمليات الإبادة الجماعية الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني.
وأعلنت بيليك، عن استغناء الشركة الشهيرة عنها في بيان مقتضب عبر حسابها في منصة "إنستغرام"، حيث قالت: أبلغتني "سوني" أنني لن أكون في Jeopardy بعد الآن، يشرفني للغاية أن يتم ترشيحي لجائزة إيمي لاستضافتي هذا العام وأنا ممتنة للغاية لإتاحة الفرصة لي لأن أكون جزءًا من عائلة البرنامج.
دون التطرق إلى أي تفاصيل حول دعمها لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يشن حرب إبادة متواصلة منذ أكثر من شهرين على المدنيين في قطاع غزة.
من جهتها، قالت شركة "سوني" إنها استغنت عن الممثلة الأمريكية التي تشارك في تقديم برنامج "Jeopardy" مع المذيع كن جينينغز، للحفاظ على الاستمرارية مع المشاهدين إذ يكفيها مقدم واحد.
يشار إلى أن
هوليوود أصبحت في الآونة الأخيرة تميل لابتعاد العاملين فيها عن التفاعل مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من كلا الطرفين، بسبب الأثر السلبي الذي يخلفه على إنتاجاتها.