للمرة الثانية في غضون أيام، استهدف قصف للاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، منزلا في بلدة بليدا الحدودية جنوبي
لبنان، مر بالقرب منه موكب
تشييع جثمان لعنصر في "
حزب الله" استشهد خلال مواجهات مع
الاحتلال.
وبث ناشطون تسجيلا لقصف مدفعي إسرائيلي استهدف أحد المنازل القريبة من موكب التشييع في بلدة بليدا لأحد عناصر "حزب الله"، دون أن يؤدي ذلك إلى وقوع إصابات.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، إن أطراف بليدا الشمالية من جهة بلدة "ميس الجبل" تعرضت لقصف مدفعي نفذه الاحتلال.
وكان "حزب الله" نعى في وقت سابق الأربعاء، حسن علي إبراهيم من بلدة بليدا في جنوبي لبنان، و"الذي ارتقى على طريق القدس" وفق بيان.
والإثنين، قال حزب الله، إنه استهدف مستوطنة كريات شمونة، في شمال فلسطين المحتلة، بصلية من الصواريخ.
وأوضح الحزب، أن قصف المستوطنة، جاء بسبب استهداف الاحتلال، مراسم تشييع أحد الشهداء، في بلدة عيتا الشعب، مشددا على أن أي مس بالمدنيين، سيقابل بالمثل.
وكان الاحتلال، قصف منزلا، بصاروخ من طائرة مسيرة، خلال جنازة لأحد شهداء حزب الله، في بلدة عيتا الشعب، ما تسبب في أضرار مادية، وتساقط شظايا على المشيعين.
وبلغ عدد شهداء "حزب الله" 117 عنصرا منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والذين قضوا في مواجهات وعمليات ينفذها حزب الله ضد مواقع الاحتلال "تضامنا مع قطاع غزة". ولا يزال الحزب وفصائل فلسطينية في لبنان يتبادلون مع جيش الاحتلال قصفا يوميا متقطعا.