أدان
المكتب الإعلامي الحكومي في
غزة، الخميس، تدمير
الاحتلال الإسرائيلي لمقره الرئيسي ومقر شبكة "الرأي" الإخبارية التابعة له في مدينة غزة، واصفا المساعي الإسرائيلية لإرهاب الصحفيين عبر القصف والاستهداف بـ"الفاشلة".
وقال المكتب الإعلامي: "ندين ونندد بأشد العبارات قصف وتدمير طائرات الاحتلال الحربية لمقر المكتب الإعلامي الحكومي ولمقر شبكة الرأي الفلسطينية التابعة للمكتب في مدينة غزة".
وأضاف في بيان، أن "استهداف مقراتنا الإعلامية يأتي في إطار سياسة الاحتلال الفاشلة بترهيبنا وتخويفنا ومحاولة منعنا من تصدير الموقف الرسمي لوسائل الإعلام المختلفة وفضح جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني والمدنيين والأطفال والنساء وهي محاولة فاشلة لطمس الحقيقة".
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد قتل 97 صحفيا حتى الآن في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وحطم الاحتلال الإسرائيلي رقما قياسيا في قتل الصحفيين خلال أقل من شهرين من عدوانه على قطاع غزة، بمعدل غير مسبوق في أكثر الحروب دموية على مدى العقود الماضية.
وكانت منظمة "مراسلون بلا حدود"، أكدت تعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف الصحفيين وعائلاتهم ضمن عدوانه الوحشي المتواصل على قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي، إن "من بين الصحفيين الذين قتلهم جيش الاحتلال، شهداء من المكتب الإعلامي الحكومي"، موضحا أن ذلك يدل على أن كل من يعمل في حقل الصحافة والإعلام هو في دائرة القتل والاستهداف المتعمد، في إطار سياسة الترهيب والتخويف الفاشلة.
وطالب "كل الأجسام الإعلامية والاتحادات الصحفية والهيئات الإعلامية والحقوقية والقانونية بإدانة هذه الجرائم المتواصلة بحق الصحافة والإعلام الفلسطيني والتنديد بتكرارها من قبل الاحتلال".
ودعا المكتب الإعلامي، إلى "الضغط على الاحتلال من أجل وقف هذه الحرب الإجرامية ضد الصحفيين وضد المدنيين والأطفال والنساء بغزة".
ويواصل الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة لليوم الـ75 على التوالي، مخلفا مجازر مروعة بحق المدنيين، خصوصا الأطفال والنساء منهم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 20 ألف شهيد، جلهم من النساء والأطفال، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ52 ألف مصاب بجروح مختلفة، بحسب مصادر فلسطينية.