قالت "المقاومة الإسلامية في العراق"، إنها استهدفت قبل أيام منصة حقل "كاريش" الحيوي الإسرائيلي في البحر المتوسط.
وكان بيان للمقاومة العراقية قال قبل ساعات، إن قواتها استهدفت قبل أيام، هدفاً حيوياً في البحر الأبيض المتوسط، بالأسلحة المناسبة، وحقّقت إصابة مباشرة، وذلك في إطار ردها على المجازر في قطاع
غزة، ونصرة للمقاومة
الفلسطينية.
ولاحقا نقلت قناة "الجزيرة" عن مصدر في "المقاومة الإسلامية في العراق"، قوله إنّ "الهدف الحيوي الذي استهدفناه في البحر المتوسط هو منصة
حقل كاريش للغاز".
والجمعة، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، أنها استهدفت فجرا هدفا في مستوطنة "إيلات" في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ نصرة لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان وحشي متواصل منذ أكثر من شهرين.
وقالت "
المقاومة العراقية" في بيان: "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرة لأهلنا في غزّة، وردّا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق هدفا في أم الرشراش (إيلات) المحتلة، بالأسلحة المناسبة ".
يأتي تصعيد العمليات التي تشنها "المقاومة الإسلامية في العراق" ضد القوات الأمريكية في سوريا والعراق، في إطار دعم المقاومة الفلسطينية، والرد على هجمات أمريكية استهدفت مواقع تابعة لهم، بعد تبنيها للمقاومة إثر العدوان الإسرائيلي على غزة.
في 9 كانون الأول /ديسمبر الجاري، أعلنت "المقاومة" استهداف القوات الأمريكية في العراق وسوريا بـ 11 عملية خلال ليلة واحدة، وهي أكبر حصيلة للاستهدافات، التي تضمنت استهداف السفارة الأمريكية ببغداد في الثامن من الشهر ذاته، في عملية أولى من نوعها منذ بدء العمليات، لتؤجج مواقف عراقية وأمريكية حادة.
وبحسب البنتاغون، تم استهداف القوات الأمريكية والتحالف الدولي في العراق وسوريا 97 مرة على الأقل، منذ 17 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. بالمقابل، ردت الولايات المتحدة بضرب مواقع الفصائل المتهمة في العراق وسوريا، ما أسفر عن استشهاد 15 مقاتلا.