أعلنت وزارة الخارجية الأردنية عن متابعتها حادثة وفاة مواطن أردني في مدينة هامبورغ الألمانية، مشيرة في بيان إلى أنها تتواصل مع السلطات الألمانية المختصة لمتابعة التحقيقات بهذه "الحادثة المؤسفة" والوقوف على مجرياتها والتي لم تنتهِ منها لغاية الآن.وتنحاز ألمانيا وتقدم دعمًا لـ"إسرائيل"، منذ بدء العدوان على قطاع غزة، وهو ما انعكس سلبًا على أوضاع الجالية الفلسطينية والعربية في وقت يقدر فيه عدد الشهداء والجرحى في غزة بعشرات الآلاف.
وقالت السفارة الأردنية في برلين، إنها بدأت باتخاذ الإجراءات الرسمية المطلوبة والمتعلقة بنقل الجثمان إلى الأردن وبالتنسيق مع ذوي القتيل.
وما زال الغموض يلف الأنباء عن حادثة قتل طالب أردني برصاصتين في هامبورغ الألمانية يدعى محمد بركات، قال أقاربه إنهم يشتبهون في أن يكون السبب نشره منشورات يتضامن فيها مع غزة.
وأكدت مواقع إخبارية محلّية عن "مصادر مطّلعة" الحادثة، وأشارت إلى أن محمد يدرس تخصص تكنولوجيا المعلومات في مدينة هامبورغ في ألمانيا، ولقي حتفه برصاصتين في "جريمة كراهية".
وقالت المواقع المحلّية إن العائلة تواصلت مع وزارة الخارجية، وطالبت بالكشف عن تفاصيل الجريمة التي أودت بحياة نجلهم محمد وتحديد هوية المجرم الذي ارتكب جريمته بـ"دم بارد".
وتم تداول الخبر بشكل كثيف على مواقع التواصل، فيما أكدت شرطة هامبورغ عبر حسابها على موقع "إكس" أن الحادثة "مزعومة وملفقة"، وأن الشرطة لا علم لها بها.
هكذا تدرّج خطاب "إسرائيل" في حروبها السابقة من إنهاء حماس إلى الهدنة
المخلافي: النظام الرسمي العربي أمام تحدٍ وجوديّ بعد الحرب على غزة