قال الشاعر والصحفي الفلسطيني
محمد الكرد، "إن
الاحتلال الإسرائيلي ظل يقدم نفسه للعالم أنه الضحية وأن الفلسطينيين عكس ذلك، طوال العقود الماضية".
وتابع، "أن النظام الإسرائيلي لا يضيع أي فرصة لإخافة الفلسطينيين، حيث أن صورة الرجل القوي ليست فقط لتخويف الفلسطينيين بل لطمأنة المجتمع الإسرائيلي الذي يحتاج لمعاناة الفلسطينيين ليشعر بالأمان".
وأضاف، "أن المجتمع الإسرائيلي يحتاج لصور بؤسنا وشبابنا الملطخ بالدماء والكدمات لكي يشعر بالأمان".
واستدرك، "أن البيوت التي تهدم والقرى التي يهجر سكانها والأطفال الذين يُقتلون، تمثل أدلة مادية وهي موجودة على أجسادنا".
وأردف، "عندما تولد في القدس تشعر وكأن هناك شرطيا في سريرك، وشرطيا على الأريكة وفي المطبخ، حيث هناك الكثير من المراقبة لكل جوانب حياتك، حياتك الاجتماعية فكرك السياسي نشاطاتك في الشارع والمدرسة".
وذكر الكرد، "أن الاحتلال يقول للفلسطينيين، إذا حاولتم أن تقاوموا حتى بمجرد الفكر سيتم فرض قيود عليكم".
وأوضح، "ينشأ الفلسطينيون وهم يسمعون عن
النكبة والتهجير الجماعي على يد العصابات الصهيونية التي تشكل لاحقا منها الجيش الإسرائيلي".
وتابع، "أن النكبة ليست حدثا مر ويجب علينا إحياء ذكراه بل هي مأساة مستمرة منذ 75 سنة، عملت إسرائيل على ضمان أن الفلسطينيين لم يعد لهم وجود".
وتساءل الكرد في مقطع مصور عقب إغلاق حسابه على منصة "إكس"، "ماذا ستفعل إذا طرق جيش أجنبي بابك، وضرب والدتك، وسجن والدك، وقتل أخاك، وسرق منزلك؟".
"ماذا ستفعل لو كان عليك أن تعيش بقية حياتك في قفص محاصر؟".