فرضت قوات
الاحتلال الإسرائيلية، الجمعة، قيودا مشددة في مدينة
القدس المحتلة حالت دون تمكن عشرات آلاف
الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة في
المسجد الأقصى المبارك.
وواصلت قوات الاحتلال للأسبوع الـ12، اعتداءاتها على الفلسطينيين في القدس ومنعهم من الوصول للأقصى، عبر فرض الحواجز الأمنية والانتشار المكثف في أزقة البلدة القديمة والأحياء المجاورة للمسجد المبارك.
وأشار شهود عيان إلى أن قوات الاحتلال أقامت حواجز على مداخل البلدة القديمة، ولم تسمح إلا لكبار السن بالمرور للوصول إلى المسجد الأقصى، كما أقامت الشرطة الإسرائيلية حواجز عند بوابات المسجد الخارجية، وفقا للأناضول
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتدت على الفلسطينيين في حي وادي الجوز المجاور للبلدة القديمة من القدس، ما أسفر عن إصابات العشرات بحالة اختناق.
وأوضحت أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ورشت المصلين بالمياه الكيميائية العادمة.
ولم يتمكن سوى 12 ألف فلسطيني من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، جراء قيود الاحتلال المشددة، بالتزامن مع تواصل العدوان الوحشي على قطاع
غزة.
ومنذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى، وفرض قيود مشددة على تحركات الفلسطينيين، لاسيما في أيام الجمعة.