قالت أسيرة إسرائيلية خرجت
في صفقة تبادل الأسرى، قبل أسابيع من
غزة، إن الجيش
قصف أماكن احتجازهم في القطاع.
وذكرت الأسيرة هاجر
بروديتش، للقناة "12" الإسرائيلية: "قصفوا مبنى قريبا من المكان
الذي كنا فيه، وتفجرت جميع النوافذ وسقطت الجدران".
وتابعت بروديتش (40
عاما) التي كانت أسيرة مع أبنائها: "بأعجوبة، خرجنا نحن الخمسة بإصابات طفيفة".
وأضافت: "يوم
الاثنين، 9 تشرين أول/ أكتوبر، قام الجيش الإسرائيلي بقصفنا، وكان طوال الوقت يقصف
بالقرب منا".
وأضافت: "من
الصعب الشرح لطفلين بعمر 4 سنوات أن الذي يقوم بقصفنا هو الجيش الإسرائيلي، جيشهم
الذي كان من المفترض أن يحميهم في منازلهم هناك حيث تخلى عنهم، ويقوم الآن بقصفهم
داخل غزة".
وأكملت بروديتش:
"هذا القصف تواصل ولم يتوقف، ومع مضي كل يوم، كنت أقول لنفسي إنه لا يمكن أن
يستمر الأمر على هذا النحو، فلا معنى له".
وشددت بالقول: "كانوا
يعلمون أنني هناك، وكانوا يعلمون أن أولادي هناك، أولادنا هم الذخر الأكثر أهمية
لإسرائيل، ولذلك فما جرى غير معقول".
وزادت: "أدركت
عندما عدت أننا لم نكن على الإطلاق الأولوية الأولى لحكومة إسرائيل، وإنما كان
الأمر الأول هو هزيمة حماس ومن ثم إعادة المختطفين".
وقالت القناة
"12" العبرية، الجمعة، إن "129 إسرائيليا ما يزالون أسرى في غزة".
وحذرت حركة
"حماس" مرارا من أن القصف الإسرائيلي على القطاع قد يصيب الأسرى في غزة،
معلنة في أكثر من مرة مقتل عدد منهم نتيجة ذلك.
ويطالب أهالي الأسرى
الإسرائيليين حكومة بنيامين نتنياهو بوقف إطلاق النار في غزة وتبادل ذويهم بأسرى
ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأعلنت حركة حماس، وكتائب القسام، مرارا، رفض
الدخول في أي صفقة تبادل، إلا بوقف شامل للعدوان، والانسحاب من قطاع غزة.