قالت قوات
الدعم السريع في
السودان، والتي يتزعمها محمد حمدان دقلو، إنها منفتحة على وقف
فوري وغير مشروط لإطلاق النار عبر التفاوض مع الجيش، وذلك كما جاء في بيان وقعت
عليه مع تحالف "تقدم" المكون من مدنيين.
وقال دقلو إن الجيش دُعي أيضا للتوقيع
على الإعلان نفسه، مضيفا أن الوثيقة تضع الأساس لمفاوضات سلام تنهي حربا مستعرة
منذ أكثر من تسعة أشهر.
والاثنين، التقى دقلو، مع سياسيين
مدنيين في أديس أبابا، وهي المحطة الأخيرة له في جولة خارجية.
وجاء الاجتماع في الوقت الذي بدا فيه
أن محمد دقلو، يقدم نفسه كزعيم محتمل لبلد يعاني الآن من أكبر أزمة نزوح في العالم
في ظل شح المساعدات لملايين المحتاجين وسط خطر المجاعة.
واستقبل قادة في أوغندا وإثيوبيا
وجيبوتي، "
حميدتي" خلال هذه الجولة، فيما وصفها قائد الجيش عبد الفتاح
البرهان بأنها
أعمال عدائية.
وقال البرهان، في كلمة ألقاها في ساعة
متأخرة من مساء الأحد، إن أولئك الذين قدموا الدعم لقوات الدعم السريع متواطئون في
جرائمها.
وفي إشارة إلى المحادثات السابقة في
جدة، قال البرهان إن الطريق نحو إنهاء الحرب سيكون بخروج
قوات الدعم السريع من
المدن السودانية وولاية الجزيرة، وعودة الممتلكات المنهوبة.