هاجم الداعية
الإماراتي وسيم يوسف، منتقديه الإماراتيين الذين حاكموه منذ سنوات، بتهم عديدة،
بدعوى زعمه وجود "تطرف" في الإمارات، بعد إعلان أبو ظبي محاكمة 84 شخصا
بتهمة الانتماء إلى جماعة
الإخوان المسلمين.
وعلق يوسف بالقول: "حينما قلت إن الفكر المجرم والقاتل ما زال بيننا وأنهم يعيشون بين
ظهرانينا، قام بعضهم بالهجوم والتنمر عليّ، والمضحك أنهم أسندوا كلامي هذا ضمن شكوى
الـ22 محاميا ضدي ووضعوه في ملف الشكوى، وقالوا للقاضي بالمحكمة: نحن لا يوجد بيننا متطرفون وظلاميون وإخوان مسلمون في الإمارات لقد انتهوا!".
وأضاف:
"ها هم خرجوا مرة أخرى وأرادوا بنا شرا. لا تصدقوا أي إنسان يخبركم أن التطرف والإرهاب انتهى". وفق زعمه.
وجاء حديث يوسف، تعليقا على إعلان السلطات محاكمة 84 إماراتيا، بتهمة ما زعم أنها إخفاء لأدلة قبل محاكمتهم وسجنهم عشرات السنوات عام 2013.
وكانت
صحيفة البيان الإماراتية، قالت قبل أعوام؛ إن الجلسة الأولى لمحاكمة يوسف، شهدت
قيام القاضي بتوبيخه، بسبب طرحة أسئلة على هيئة المحكمة، ما دفع القاضي للرد عليه
والقول؛ إنه موجود هنا فقط للإجابة وليس لطرح الأسئلة.
وأوضحت
الصحيفة أن وسيم يوسف رفض توكيل أي محام له، قائلا؛ إنه سيقوم بالدفاع عن نفسه.
وأضاف أن
برنامجه الذي يتحدث من خلاله هو برنامج عالمي، وليس برنامجا يقتصر على المستوى
المحلي، وأنه لم يقصد أبدا إثارة الكراهية أو الفتنة أو العنصرية، بالإضافة إلى أن
حديثه عن "صحيح البخاري" كان القصد منه رفع مقام القرآن الكريم عن أي
كتاب آخر.
وقالت
الصحيفة؛ إن وسيم يوسف "قرر بأن لفظ الظلاميين الذي استخدمه في تغريداته على
موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، كان يقصد به تنظيم (داعش)، وتنظيم (الإخوان
المسلمين) فيما كذبه بنشرهم مقطع فيديو له، يهاجم عدة تيارات وتنظيمات منها
"داعش" و"الإخوان"، وذكر بعد ذلك "الظلاميين"،
مشيرا إلى أنه يقصد بهم "مواطنين إماراتيين يخالفون أفكاره".