مصدر لـ"عربي21": الحوثيون أطلقوا مسيرات وصواريخ.. وأمريكا تتحدث عن هجوم مركب

قال مصدر عسكري يمني، مساء الثلاثاء، إن هجوما جديدا نفذه الحوثيون بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة في البحر الأحمر.

وأكد المصدر العسكري في تصريح لـ"عربي21"، طلب عدم كشف هويته، إنه تم رصد هجمات من قبل الحوثيين بعدد من الصواريخ والطائرات غير المأهولة، جنوب البحر الأحمر، قبالة سواحل مدينة المخا الاستراتيجية، التي تتبع إداريا لمحافظة تعز.

وأضاف المصدر أن انفجارات دوت في المناطق القريبة من ساحل مدينة المخا، الواقعة إلى الجنوب من مدينة الحديدة، حيث شوهدت عدة صواريخ أطلقها الحوثيون من المناطق التي يسيطرون عليها في الأخيرة على البحر الأحمر.

وحسب المصدر، فإنه أعقب إطلاق الصواريخ هجوم آخر بنحو 9 طائرات مسيرة، حيث تم اعتراض عدد من الصواريخ والمسيرات من قبل السفن الحربية التابعة للتحالف متعدد الجنسيات الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.

وتابع المصدر العسكري اليمني بأن الهجوم كان يستهدف إحدى السفن العابرة  للبحر الأحمر، لكن لا توجد أي معلومات كافية عن حالة السفينة المستهدفة بالهجوم الحوثي، وفق المصدر ذاته.


وقال المصدر ذاته إن عددا من الصواريخ سقطت على بعد أميال قليلة من ميناء المخا الواقع على بعد 70 كيلو متر من مضيق باب المندب.

هجوم مركب

من جانبها نقلت شبكة "سي أن أن" عن البحرية الأمريكية، قولها إنها أسقطت 24 صاروخا ومسيرة تابعة للحوثيين تم إطلاقها من اليمن.

وقالت القيادة الوسطى الأمريكية، إن الحوثيين شنوا مساء الثلاثاء، هجوما معقدا بالمسيرات والصواريخ المضادة للسفن.

وأضافت أن طائرات وسفنا أمريكية وبريطانية، أسقطت 18 مسيرة أطلقها الحوثيون من اليمن.

ولم يصدر أي توضيح من الحوثيين حول هذا الهجوم، فيما لم يتسن لـ"عربي21" الحصول على تعليق فوري من قيادات الجماعة.

من جهتها، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أنها تلقت تقريرا عن نشاط وحدات مسيرة في البحر الأحمر بالقرب من اليمن.

وفي كانون أول/ ديسمبر الماضي، أعلنت الولايات المتحدة عن تشكيل تحالف دولي باسم "حارس الازدهار"؛ من أجل التصدي لعمليات الحوثيين ضد سفن الاحتلال الإسرائيلي، فيما حذرت الجماعة اليمنية من استهدافها سفن أي دولة تتحرك ضد اليمن لوقف الهجمات على مصالح الاحتلال الإسرائيلي.

ويضم التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، كلا من بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا.