تتوسط إحدى جدران "قصر
السلام" حيث مقر
محكمة العدل الدولية، لوحة كبيرة بطول 6 أمتار، بريشة الفنان
ألبرت بسنارد (1849- 1934) أطلق عليها "السلام والعدالة"، وهي مليئة بالرموز التي تشير
أغلبها للعدل.
وأهدت فرنسا اللوحة المرسومة عام 1914
إلى "قصر السلام" حيث تقع المحكمة، وعلقت اللوحة في القاعة الرئيسية حيث
تقع المداولات عام 1926.
في الجزء العلوي من اللوحة، في السماء،
تظهر موازين العدالة، الرمز التقليدي للعدالة.
أدناه، تم تصوير العدالة على أنها
امرأة ترتدي اللون الأحمر. العدالة تستمع إلى مرافعات المحامين الواقفين بجانبها.
المحامي الذي يظهر على اليسار يتوسل
بشغف وإيماءات يده الجامحة. المحامي على الجانب الأيمن ذو مظهر أبوي، يتوسل بطريقة
هادئة.
وفي الجزء السفلي من اللوحة تظهر آلهة
السلام إيرين وهي تحمل طفلاً هو بلوتوس إله الرخاء، وغصن زيتون هو رمز السلام والنصر.
يمثل المحاربون على خيولهم أطراف الصراع الذين يغادرون المعركة. سيدة السلام
تفرقهم وترسلهم في طريقهم.
والخميس، بدأن جلسات الاستماع في محكمة العدل الدولية في مدينة لاهاي الهولندية في دعوى قدمتها جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل" بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية" في قطاع
غزة.