قال وزير الحرب في حكومة
الاحتلال يوآف
غالانت؛ "إن حركة المقاومة الإسلامية
حماس تحاول ربط قطاع
غزة مع
الضفة الغربية وإشعال النار في المنطقة".
وأضاف غالانت، "أن من الضروري منع هذا السيناريو بأي شكل من الأشكال، وعلينا منع ذلك من خلال تنظيم عودة العمال وتحويل الأموال".
وذكر غالانت أن وجود سلطة فلسطينية قوية، مصلحة أمنية "إسرائيلية"، محذرا من انفجار الأوضاع في الضفة الغربية جراء استمرار منع دخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل، واستمرار منع تحويل أموال المقاصة الفلسطينية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأكد غالانت أن تأخر حل هاتين المسألتين قد يضر بتحقيق أهداف الحرب.
وتتزامن تصريحات غالانت مع تصاعد الخلافات داخل مجلس الحرب التابع للاحتلال، حيث يناقض موقفه الجديد نصريحات سابقة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين
نتنياهو.
وقال نتنياهو في وقت سابق؛ "إن إسرائيل مستعدة لمحاربة قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة، والحكومة جاهزة لسيناريو تقلب فيه فوهات البنادق، وتوجهها نحو قوات السلطة"، وفق تصريحات سربتها وسائل إعلام عبرية أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست.
كما أعلن نتنياهو مرارا رفضه اتفاق أوسلو، الذي أدى لقيام السلطة الفلسطينية في غزة وأجزاء من الضفة الغربية عام 1994.
ومساء السبت قالت هيئة البث العبرية؛ إن وزير الحرب يوآف غالانت غادر جلسة مجلس الحرب بعد منع مدير مكتبه من الدخول.
من جانبها ذكرت القناة 13 العبرية، أن غالانت طالب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قبل مغادرة اجتماع مجلس الحرب بعدم التشويش على عمله.
وفي 30 من الشهر الماضي، رفض وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، والوزير في مجلس الحرب بيني غانتس، المشاركة في مؤتمر صحفي يعقده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفق إعلام عبري رسمي.
وذكرت هيئة البث العبرية، أن غالانت وغانتس، رفضا حضور مؤتمر يعقده نتنياهو والمشاركة فيه، دون أن تذكر سبب ذلك.