أعلن في العاصمة الأردنية عمّان عن وفاة غالب البرغوثي
والد الأسير في سجون الاحتلال
عبد الله البرغوثي.
وقالت صفاء نجلة الأسير عبد الله إن جدها غالب انتقل إلى
رحمة الله تعالى اليوم الأربعاء.
وبحسب مصادر فسيتم تشييع الحاج البرغوثي غدا الخميس من
أحد مساجد حي ماركا في العاصمة الأردنية عمّان.
وفي عام 2022 تمكن الحاج غالب وزوجته من زيارة نجلهما
عبد الله في سجون الاحتلال، لكن الاحتلال أصر أن تكون الزيارة من خلف حاجز زجاجي
وعبر الهاتف.
ويحمل الأسير عبد
الله البرغوثي الجنسية الأردنية، وولد عام 1972 في دولة الكويت، ودرس الهندسة في جامعة
بكوريا الجنوبية، مما منحه معرفة في تصنيع المتفجرات، وعاد في عام 1997 ليستقر في
فلسطين
ويتزوج من قريبته وينجب 3 أبناء: تالا وأسامة وصفاء.
وبعودته لفلسطين،
انضم البرغوثي للعمل العسكري المقاوم ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بداية الانتفاضة
الثانية عام 2000، وتمكن من تصنيع عبوات ناسفة وتفجيرها في حافلات لجنود الاحتلال.
ويقضي عبد
الله أكبر عقوبة بالسجن في تاريخ البشرية بعدما حكمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عليه
بالسجن 67 مؤبدا و5200 عام، متهمة إياه بالمسؤولية عن مقتل 67 إسرائيليا في سلسلة عمليات
نفذت بين عامي 2000 و2003، قبل أن يتم اعتقاله في 2003.