خرج مستوطنون في
تل أبيب،
مساء السبت، بمظاهرات ضخمة تطالب بإسقاط
حكومة رئيس وزراء
الاحتلال بنيامين
نتنياهو، وإجراء
انتخابات مبكرة.
وتظاهر الآلاف وسط "تل أبيب، حيث سار المتظاهرون في ميدان هبيما، وحمل بعضهم لافتات تنتقد نتانياهو مع شعارات مثل "وجه الشر" و"انتخابات الآن".
وقال آفي لولو شامريز، والد أحد الرهائن الذين قتلوا في
غزة، "على النحو الذي تسير به الأمور الآن، سيموت جميع الرهائن. لم يفت الأوان بعد لتحريرهم".
من جهته، انتقد يائير كاتس (69 عاما) نتنياهو، قائلا "الجميع في البلاد، باستثناء ائتلافه السام، يعلم أن قراراته لا تتخذ من أجل مصلحة البلاد، وأنه يحاول فقط البقاء في السلطة... نحن جميعا نريد منه أن يستقيل".
يأتي ذلك على ضوء احتجاج
عائلات
الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أمام منزل
نتنياهو في مدينة قيساريا جنوب حيفا.
ونصب ذوو الأسرى
الإسرائيليين مساء أمس، خياما أمام منزل نتنياهو للنوم فيها، تعبيرا عن غضبهم من
سياسات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، التي فشلت في تحقيق أهدافها من
الحرب
الدموية على قطاع غزة، بما في ذلك إعادة الأسرى.
وتمارس عائلات الأسرى
ضغوطا كبيرة على حكومة نتنياهو، بهدف دفعها إلى إبرام صفقة تبادل جديدة مع المقاومة
الفلسطينية في قطاع غزة، وسط تخوف على حياة أبنائهم، بعد مصرع العشرات منهم جراء
القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
وبعد مرور 100 يوم على حرب
غزة، رفع متظاهرون إسرائيليون شعارات عدة في احتجاجاتهم، منها: "100 يوم وليلة
من الجحيم".
وتطالب
المظاهرات
الإسرائيلية باستقالة حكومة نتنياهو، بسبب فشلها في إدارة الحرب على قطاع غزة،
وعدم تحقيقها لأهداف الحرب رغم مرور 100 يوم عليها.
وترفض حركة حماس فتح ملف
التفاوض بشأن أي صفقة لتبادل الأسرى، قبل وقف إطلاق النار وإنهاء عدوان الاحتلال
بشكل كامل عن غزة.
وبحسب تقديرات الاحتلال،
فإن نحو 137 أسيراً ما زالوا محتجزين في غزة، فيما أعلنت كتائب القسام مؤخراً،
انقطاع الاتصال بخلية مسؤولة عن 4 أسرى إسرائيليين تم احتجازهم في غزة منذ عام
2014.