نفت حركة
النهضة التونسية، شائعات قالت إن زعيمها راشد
الغنوشي، توفي
في سجنه، محذرة من سيناريوهات تستهدفه.
وقال الحركة في بيان عبر حسابها على موقع فيسبوك: "مرة أخرى يتم استهداف الأستاذ راشد الغنوشي، رئيس البرلمان الشرعي،
ورئيس حركة النهضة المعتقل منذ عشرة أشهر في سجون الانقلاب، بترويج إشاعة مغرضة
تتعلق بحياته، مفادها أنه توفي في سجنه".
وأضافت أن الغنوشي "بخير، وثابت
ومحتسب في محبسه"، وقالت إن من يقف وراء ترويج هذه الإشاعات ليس لديه ضمير
رادع أو وازع أخلاقي.
وحذرت من حسابات أو سيناريوهات من نسج من لا
يريد خيرا للثورة والشعب والوطن، أو يتمنى حصول مكروه لرئيس الحركة.
وشددت على ضرورة أن تتعامل السلطات بجدية وعدم تجاهل هذه المرامي السيئة أو الاستهانة بها، والترفع عن
استعمال رمزية رئيس الحركة ووضعيته النضالية وظروفه الخاصة في أي رهانات سياسوية
بائسة، تغطية على فشل سياسي، أو تلهية عن قضايا الوطن.
يشار إلى أن الغنوشي يقبع في السجن منذ اعتقاله
في 17 نيسان/ أبريل الماضي، من قبل الأمن بعد مداهمة منزله، قبل أن تقضي محكمة
بالسجن بحقه في قضية "التصريحات المنسوبة له بالتحريض على أمن الدولة".
وقضت محكمة الاستئناف في تونس العاصمة في 31
تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بتغليظ حكم ابتدائي بحق الغنوشي إلى السجن 15 شهرا
بدلا من 12، بالإضافة إلى غرامة مالية ومراقبة إدارية لثلاث سنوات؛ بتهمة
"التحريض ضد أمن الدولة".