فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة
الخزانة الأمريكية عقوبات على شركة فلاي بغداد وقادة في فصائل عراقية بتهمة دعم
فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وكذلك المجموعات التابعة له في العراق
وسوريا ولبنان.
وأُدرجت شركة الطيران العراقية فلاي بغداد
ورئيسها التنفيذي على قائمة العقوبات.
وأضافت الخزانة الأمريكية في بيان أن هذه الخطوة
تبرز التهديد المستمر الذي يشكله فيلق القدس ووكلاؤه على الأفراد الأمريكيين
والمنطقة بأكملها.
وأشارت إلى أن كتائب حزب الله نفذت هجمات صاروخية
وبدون طيار ضد أفراد أمريكيين في العراق وسوريا.
وأكد وكيل وزارة الخارجية لشؤون الإرهاب
والاستخبارات المالية، بريان نيلسون، على أن إيران والجماعات الموالية لها، يسعون لاستخدام
الأعمال التجارية كغطاء لتمويل وتسهيل هجماتهم، مؤكدًا استمرار الولايات المتحدة
في عرقلة أنشطة إيران غير المشروعة.
ووفقا للخزانة الأمريكية، دعمت شركة فلاي بغداد لسنوات عديدة العمليات
التي نفذها فيلق القدس ووكلاؤه، حيث قامت بنقل العتاد والأفراد في جميع أنحاء
المنطقة.
واتهمت الوزارة الشركة بأنها سلمت شحنات أسلحة إلى
مطار دمشق الدولي في سوريا، لنقلها إلى أفراد الحرس الثوري الإيراني وميليشيات
متحالفة مع إيران.
كما ذكرت الخزانة الأمريكية أن شركة فلاي بغداد
قد ساهمت في نقل الأموال والأسلحة لصالح كتائب حزب الله وغسل الأموال لتلك
المليشيا.
وقد تم تصنيف حزب الله منظمة إرهابية أجنبية من
قبل الولايات المتحدة في عام 1997.
وختمت الخزانة الأمريكية بالتأكيد على استمرارها
في عرقلة أنشطة إيران غير المشروعة التي تستهدف استقرار المنطقة.
بعد عملية "طوفان الأقصى" في أكتوبر
2023، قرر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية فرض
عقوبات على شركة فلاي بغداد.
وأوضحت الوزارة أن تصنيف شركة فلاي بغداد جاء
بسبب دورها في تقديم المساعدة المادية والدعم لفيلق القدس التابع للحرس الثوري
الإيراني.
وأدرج رئيسها التنفيذي، بشير عبد الكاظم علوان
الشباني، على قائمة العقوبات، بالإضافة إلى طائرتين مملوكتين للشركة.
تم فرض عقوبات أيضا على قادة بارزين في كتائب حزب
الله، بما في ذلك حسين مؤنس العبودي ورياض علي حسين العزاوي.
وحسين مؤنس كان رئيسا للعلاقات الحكومية في كتائب
حزب الله، وكان مشاركا في تخطيط هجمات إرهابية وجمع معلومات استخباراتية، بحسب
"الحرة".
وتم تصنيف العزاوي كمتخصص في الطائرات بدون طيار
ومهندس في مديرية المعدات التابعة للجنة الحشد الشعبي.
كما أدرج صلاح مهدي المكصوصي، الذي يدير شركة
المسل للسياحة والسفر في بغداد، على قائمة العقوبات. يُشتبه في أن المكصوصي يدير
عمليات غسيل الأموال ويشارك في أنشطة التهريب لصالح كتائب حزب الله.
تأتي هذه العقوبات كجزء من الجهود الأمريكية للحد
من تمويل ودعم الأنشطة التي تصفها بالإرهابية، مع تحذيرات بشأن التعامل مع الكيانات والأفراد
المعنيين، حيث قد يتعرضون للعقوبات أو لإجراءات إنفاذ.
عقوبات أمريكية على شركة شحن في الإمارات بسبب النفط الروسي
الاتحاد الأوروبي سيعتمد "نظام عقوبات" جديدا ضد حركة حماس
عقوبات أمريكية تستهدف إيرادات مالية تدعم الحوثيين