تتواصل الفعاليات
التضامنية ضمن حملة "
غزة روح الروح" والتي انطلقت بالتوازي مع كأس أمم آسيا في الدوحة، بهدف دعم صمود قطاع غزة في وجه الإبادة والمجازر التي يرتكبها
الاحتلال في قطاع غزة.
وشهدت مباراة منتخب فلسطين الثالثة تأييدًا ودعمًا واسعًا من مختلف الجنسيات والدول ضمن مباراته أمام هونغ كونغ، حيث حمل العديد من المتضامنين الأعلام الفلسطينية ورفعوا شعارات ولافتات كتب عليها: "أوقفوا حرب غزة" و"أوقفوا الجرائم الاسرائيلية" و"الحرية لفلسطين" و"نحن نصلي من أجل عالم خال من الحروب والعنصرية".
وعبّر مشجعون من هونغ كونغ عن حزنهم الشديد لما يجري في غزة، ورفضهم للمجازر التي ترتكب في قطاع غزة، فيما استمر القائمون على الحملة بتوزيع قمصان تحمل شعارات تضامن، وتوزيع الأعلام والكوفيات الفلسطينية على المشجعين من مختلف الأطياف والدول.
وأكد نشطاء استمرار الحملة بهدف إيصال صوت غزة رغم بعض التضييقات والقيود التي يتعرضون لها، وأوضحوا أنّ الرياضة لا يمكن أن تُنسي الشعوب العدالة والإنسانية التي يدعيها زعماء العالم.
ولليوم الـ110 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب
الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 25 ألف شهيد، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ63 ألف مصاب بجروح مختلفة، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.