كشف وزير الخارجية
الباكستاني جليل عباس جيلان، عن اتفاق بلاده مع
إيران على توسيع نطاق التعاون الأمني ومواجهة خطر "الإرهاب" معا، وذلك خلال لقاء أجراه مع نظيره الإيراني حسين أمير
عبد اللهيان بعد توتر العلاقات بين البلدين.
وقال جيلان، إن باكستان وإيران اتفقتا على مواجهة خطر "الإرهاب" معا، لافتا إلى أن البلدين المتجاورين يعتزمان توسيع نطاق التعاون السياسي والأمني.
وأضاف بعد لقائه مع عبد اللهيان الذي يجري زيارة إلى باكستان عقب الضربات العسكرية المتبادلة بين البلدين على مواقع تابعة لـ"مسلحين"، إن "العلاقات الوثيقة بين باكستان وإيران مصدر مهم لاستقرار المنطقة".
وشدد جيلان على أهمية احترام السيادة ووحدة الأراضي مهم للتعاون بين إيران وباكستان، موضحا أن أن البلدين اتفقا على التنمية الاقتصادية للمناطق الحدودية.
يأتي ذلك عقب توتر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عقب هجوم صاروخي شنته إيران ضد أهداف في باكستان، فيما ردت الأخيرة بضرب أهداف لمسلحين داخل الأراضي الإيرانية بعد يومين.
وأدى هذا التوتر المفاجئ إلى استدعاء باكستان سفيرها من طهران، وأعلنت أن السفير الإيراني الذي يقوم بزيارة إلى بلده، لن يسمح له بالعودة إلى إسلام أباد، قبل أن يعلن البلدان الاثنين الماضي عن استئناف العلاقات الدبلوماسية.
ويواجه البلدان اللذان لم ينفذا من قبل ضربات بهذا الحجم على أراضي كل منهما، حركات مسلحة تنشط منذ عقود في منطقة بلوشستان الحدودية المشتركة بينهما والبالغ طولها ألف كيلومتر.