بحث وزير
الحرب الإسرائيلي، يوآف
غالانت مع نظيره الأمريكي، لويد
أوستن تطورات الحرب الوحشية في قطاع غزة، والعمليات المستمرة في كافة المناطق.
وقال بيان لوزارة الحرب الإسرائيلية، إن غالانت شرح لأوستن، بـ"التفصيل عمليات الجيش المستمرة فوق الأرض وتحتها، مع تركيز الجهود الرئيسية على منطقة جنوب غزة".
وأضاف البيان أن غالانت "ناقش النتائج الأخيرة التي توصلت إليها القوات الإسرائيلية بما في ذلك الأنفاق التي تم احتجاز الرهائن فيها، ومخزونات الأسلحة والأموال المنقولة من إيران مباشرة إلى قيادة حماس" على حد زعم الوزارة.
وأكد غالانت خلال الاتصال "تصميم المؤسسة الأمنية على تحقيق أهداف هذه الحرب، بما في ذلك إعادة المحتجزين وتدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية"، وفي هذا السياق، تناول غالانت التخطيط في المؤسسة الأمنية لعمليات محددة في مناطق إضافية في غزة، دون مزيد من التفاصيل.
وكررت حكومة الاحتلال تصريحاتها بشأن اعتزامها إطلاق هجوم بري على مدينة
رفح جنوب القطاع، التي تتكدس بمئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين.
ويأتي الحديث عن العمليات العسكرية، في وقت يجري فيه التباحث بشأن مقترح أمريكي قطري مصري بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
ويشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي مطلق، خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.
وإثر الفظائع المرتكبة بالقطاع تواجه
دولة الاحتلال اتهامات بارتكاب إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية، لأول مرة بتاريخها، ما قوبل بترحيب إقليمي وعالمي لوضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب، فيما واجه ذلك معارضة أمريكية.