كشف مسؤول إسرائيلي، عن المهلة التي حددها رئيس
حكومة
الاحتلال بنيامين
نتنياهو للانتهاء من العملية العسكرية المرتقبة لمدينة
رفح
جنوب قطاع غزة.
وذكر المسؤول الإسرائيلي أن نتنياهو أبلغ مجلس
الحرب بتاريخ اكتمال عملية الجيش الإسرائيلي في رفح، وذلك بحلول بداية شهر رمضان
الموافق 10 آذار/ مارس المقبل، وفق ما أوردته "سي إن إن".
وتحدث مكتب نتنياهو الجمعة، عن تعليمات صدرت إلى
جيش الاحتلال بالتخطيط لإجلاء السكان والنازحين من رفح، قبل بدء العملية العسكرية.
وألمح نتنياهو في تصريحات سابقة، إلى أن جيش
الاحتلال سيتوجه قريبا إلى رفح، المعقل الأخير لحركة حماس، رغم التحذيرات الدولية
والعربية من مخاطر وعواقب أي هجوم محتمل على المدينة التي تؤوي أكثر من مليون
نازح.
وتصاعدت وتيرة التحذيرات الفلسطينية والعربية من
مخاطر توسيع الاحتلال لعدوانه العسكري البري، إلى مدينة رفح التي يقطن فيها أكثر
من مليون نازح، تزامنا مع ارتفاع حدة تهديدات قادة الاحتلال والكشف عن المصادقة
على عملية عسكرية في المدينة الواقعة أقصى جنوب القطاع.
وقال رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي إن "أي
عمل عسكري في المدينة المكتظة بأكثر من 1.4 مليون فلسطيني، سيؤدي إلى مجزرة وحمام
دم".
وشدد الصوفي على أن المساعدات التي تدخل عبر
معبر رفح لا تكفي إلا 10% من سكان المدينة، منوها إلى أن رفح بصدد مواجهة مجاعة
وحالة عطش كبيرة نتيجة نقص الإمدادات.
وناشد المجتمع الدولي وكل ضمير حي، لوقف الإبادة
الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وبهذا الصدد، حذرت حركة حماس من خطورة ارتكاب
الاحتلال لمجازر واسعة ومروعة في مدينة رفح، مؤكدة أن موقف الإدارة الأمريكية بعدم
دعمها للهجوم على رفح لا يعفيها من المسؤولية القانونية والسياسية الكاملة عن
تبعات هذا الهجوم وما سيترتب عنه من مجازر بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل.