وقع الرئيس الأمريكي
جو
بايدن في زلة جديدة، خلال مؤتمره الصحفي بحضور العاهل الأردني، عبد الله
الثاني، حين وصف ما جرى في
رفح بأنه "عمليتنا العسكرية".
وقال بايدن خلال كلمته: "تباحثت أنا
والملك بشأن الوضع في رفح، وكما قلت أمس إن عمليتنا العسكرية في رفح".. قبل أن
يستعيد العبارات ويقول العملية العسكرية الكبيرة في رفح.
وأثارت أخطاء الرئيس الأمريكي الجديد، الذي تصاعدت زلاته بصورة ملحوظة مؤخرا، خاصة وصفه رئيس النظام المصري عبد الفتاح
السيسي بالرئيس المكسيكي، ردودا وتعليقات عديدة.
وعلق نشطاء بالقول:
لقد أشار بايدن للتو
إلى "عمليتنا العسكرية في رفح، قبل أن يصحح نفسه بالعملية العسكرية الكبرى في
رفح، لكننا نعلم جميعا أنه كان صادقا في صياغته الأولى، التصحيح هو مجرد جزء من
حفلة تنكرية خبيثة، والمواقف السياسية، ... الدعاية، حقيقة إن الإبادة الجماعية
التي ترتكبها إسرائيل في
غزة يتم تمويلها وتغذيتها من قبل الولايات المتحدة ودافعي
الضرائب التابعين لها".
يشير بايدن إلى
"عمليتنا العسكرية في رفح"، وهو يصحح نفسه ليقول "العملية العسكرية
الكبرى في رفح"، لكن هذه مناسبة أخرى تتكشف فيها أخطاؤه الحقيقة، كل مذبحة
إسرائيلية في غزة هي إنتاج مشترك لجو الإبادة الجماعية.
هل أخطأ أم أنه قال
الحقيقة؟
وكان الرئيس الأمريكي
جو بايدن، قال إن إدارته تعمل على صفقة تبادل في غزة من شأنها أن تؤدي إلى فترة
هدوء لمدة 6 أسابيع على الأقل.
وأوضح الرئيس
الأمريكي أن إطلاق سراح المحتجزين أولوية بالنسبة للولايات المتحدة.
وشدد على أنه يجب ألا
تمضي "العملية العسكرية" على رفح من دون خطة لتأمين سلامة المدنيين،
وأكد على معارضته لـ"أي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة".
وكرر القول: "لا
ينبغي بدء عمليات عسكرية في رفح دون خطة موثوقة بشأن المدنيين".
وأضاف: "عدد كبير
للغاية من الفلسطينيين الذين قتلوا في غزة من المدنيين الأبرياء والأطفال".