رفض رئيس حكومة
الاحتلال، بنيامين
نتنياهو، المطالبات بإجراء
انتخابات مبكرة، بعد خروج مظاهرات
كبيرة في تل أبيب ضد حكومته.
وعند سؤاله خلال مؤتمر
صحفي عن التظاهرات والدعوات داخل حزب الليكود الحاكم لإجراء انتخابات مبكرة فور
انتهاء الحرب في
غزة، قال نتنياهو: "آخر ما نحتاجه الآن هو الانتخابات
والتعامل مع الانتخابات، لأنها ستقسمنا على الفور، نحن بحاجة إلى الوحدة
الآن".
وتظهر استطلاعات الرأي
تراجع شعبية نتنياهو منذ عملية طوفان الأقصى، وسبق ذلك احتجاجات واسعة لدى
الاحتلال من أجل الإطاحة به عن منصبه، في ظل مواجهته لقضايا فساد متهم بها في
المحاكم.
وهدأت الاحتجاجات
المناهضة للحكومة إلى حد كبير خلال العدوان، المتظاهرون خرجوا مجددا إلى شوارع تل
أبيب مساء اليوم السبت؛ للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة. ولن تشهد إسرائيل انتخابات
قبل عام 2026.
وذكرت وسائل إعلام
محلية أن المتظاهرين، الذين بلغ عددهم بضعة آلاف، كانوا أقل بكثير من المشاركين في
الاحتجاجات الحاشدة التي جرت العام الماضي.
وقال متظاهر يلف رأسه
بالعلم الإسرائيلي: "أود أن أقول للحكومة: لقد حظيت بوقتك ودمرت كل ما يمكنك
تدميره. الآن هو الوقت المناسب للشعب لتصحيح كل هذه الأشياء، كل الأشياء السيئة
التي فعلتِها".