أعلنت سبع
نقابات عمالية وطنية، وأكثر من 200 نقابة عمالية محلية، في
الولايات المتحدة، عن تشكيل ائتلاف للضغط من أجل
وقف العدوان المتواصل الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع
غزة منذ 135 يوما.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن الائتلاف قوله، إنه "يمثل أكثر من 9 ملايين عامل نقابي، يشكلون أكثر من نصف الحركة العمالية في الولايات المتحدة".
وسبق أن دعت الكنيسة الأسقفية الميثودية الأفريقية التي تضم 3 ملايين شخص في الولايات المتحدة، البيت الأبيض إلى وقف المساعدات العسكرية "لإسرائيل"،ومنع الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة.
واليوم الأحد، جابت مسيرة ضخمة شوارع العاصمة الأمريكية واشنطن، تطالب بوقف الدعم الأمريكي للاحتلال خصوصا بعد نيته مهاجمة
رفح جنوب قطاع غزة التي يقطن فيها معظم المواطنين بعد إجبارهم على النزوح من منازلهم.
وطالب المشاركون بضرورة وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
وأواخر الشهر الماضي، قال السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، إن على الولايات المتحدة أن توضح لنتنياهو أنها لن تقدم دولارا واحدا لدعم حربه اللاإنسانية وغير القانونية.
وأضاف ساندرز في مقال له في صحيفة الغارديان البريطانية، أن "المعدات العسكرية التي تدمر غزة مصنوعة في الولايات المتحدة ونحن شركاء في ما يحدث".
وأكد أن "الوقت قد حان لتقول الولايات المتحدة لا لنتنياهو كما يجب عليها أن تخبر إسرائيل بأنها ستفقد الدعم إذا لم تغير نهجها وتفعل الشيء الصحيح".
وتابع، بأن "الحكومة الإسرائيلية فشلت في توفير أبسط وسائل حماية المدنيين".
ودخل العدوان على قطاع غزة، الأحد، يومه الـ135 بالتزامن مع ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازر وحشية في وسط قطاع غزة.
واستشهد في مناطق دير البلح، ومخيم النصيرات، وسط القطاع أكثر من 50 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال في غضون أقل من 24 ساعة.
وأظهرت مشاهد تكدس الجثث في الباحات الخارجية لمستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع، مع تساقط الأمطار فوقها.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 28 ألفا و858 فلسطينيا، فيما وصل عدد المصابين إلى أكثر من 70 ألفا جلهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.