سياسة عربية

"الحوثي" تعلن استهداف سفينة بريطانية بعدة صواريخ.. "معرضة للغرق"

نوهت الجماعة إلى أنهم حرصوا خلال العملية العسكرية على "خروج طاقم السفينة بأمان"- جيتي

أعلنت جماعة الحوثي في اليمن عن استهدافها سفينة بريطانية في خليج عدن "RUBYMAR" بعدد من الصواريخ البحرية، مشيرة إلى أنها قابلة للغرق.

وذكرت أن السفينة أصيبت إصابة بالغة، وأدى ذلك إلى توقفها بالكامل.

بيان "الحوثي"، نبه إلى أنه "نتيجةَ الأضرار الكبيرة التي تعرضت لها السفينة فهي معرضة الآن للغرق في خليج عدن".




ونوهت الجماعة إلى أنهم حرصوا خلال العملية العسكرية على "خروج طاقم السفينة بأمان".

في شأن ذي صلة، فقد أسقطت الدفاعات الجوية اليمنية التابعة للحوثيين في الحديدة طائرة أمريكية (MQ9) بصاروخ مناسب، "أثناءَ قيامِها بمهامَ عدائيةٍ ضدَّ بلدِنا لصالحِ الاحتلال"، وفق البيان.


وشددت الجماعة على عدم التردد في "اتخاذ المزيد من الإجراءات العسكرية"، متوعدة بـ"تنفيذ المزيد من العمليات النوعية دفاعاً عن اليمن وتأكيدا على الموقفِ المساندِ للشعب الفلسطيني".

جماعة الحوثي، أكدت أن عملياتها في البحرينِ الأحمرِ والعربي "لن تتوقف حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن قطاع غزة".

وأمس الأحد، أعلنت الولايات المتحدة، أن قواتها في البحر الأحمر "نفذت خمس ضربات بنجاح في إجراء للدفاع عن النفس" لإحباط هجمات من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

وأوردت القيادة المركزية العسكرية الأمريكية (سنتكوم) في بيان، أن الضربات شملت إحباط "أول استخدام ملحوظ من قبل الحوثيين لمركبة تحت الماء غير مأهولة منذ بدء الهجمات" في تشرين الأول.

كما أنها استهدفت زورقا مسيرا، وكان استخدام مثل هذه الزوارق نادرا نسبيا.


واستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، عاقدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع، وذلك "تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ومنذ مطلع العام الجاري، فإن التحالف الذي تقوده واشنطن، يشن غارات يقول إنها "تستهدف ’مواقع للحوثيين’ في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجمات الجماعة في البحر الأحمر"، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في كانون الثاني/ يناير الماضي، فإن جماعة الحوثي أعلنت أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.