قالت وكالة الأنباء والمعلومات
الفلسطينية "وفا"، إن عددا من المستعمرين، الاثنين، سيّجوا أراضي في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، وذلك جنوب المسجد الأقصى المبارك، بالقدس المحتلة.
وأوضحت الوكالة الفلسطينية، أن "مستعمرين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي وبرفقة جرافات، سيّجوا أراضي بالأسلاك الشائكة، تمهيدا للاستيلاء عليها"، مضيفة أن "قوات الاحتلال اعتقلت المقدسي إياد الرجبي، بعد الاعتداء عليه، تزامنا مع تسييج المستعمرين الأراضي".
وأشار المصدر نفسه، إلى أن قوات الاحتلال، "داهمت منزل المقدسي محمد زين في حي الثوري ببلدة سلوان، واستولت على هاتفه ومبلغ مالي، وعبثت بمحتويات المنزل".
وفي سياق متصل، أكّدت عدد من المصادر المقدسية، أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت كذلك، ثلاثة شبان مقدسيين من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بينهم شقيقان، بعد مداهمة منازل ذويهم".
وتابعت: "علّقت قوات الاحتلال عددا من المنشورات، في أحياء بلدة المكبر جنوب
القدس، تهدّد فيها الأهالي بالتصدي لاقتحامات قوات الاحتلال في الأقصى. كما أخطرت قوات الاحتلال ناديا رياضيا ومدرسة ابتدائية في بلدة العيسوية، شمال القدس المحتلة بهدمهما".
وأردفت المصادر نفسها بأن "قوات الاحتلال سلّمت إخطارا بهدم عمارة تتضمن نادي العيسوية الرياضي الثقافي، ومدرسة رياض المجد للأطفال تُدرس الصفين الأول والثاني"، في إشارة إلى أن "العمارة المهددة بالهدم تضم ثلاثة طوابق، وينتسب إلى النادي الرياضي قرابة 500 طفل من أبناء البلدة".
تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قامت بهدم ما يناهز 88 منشأة في القدس المحتلة؛ وفي
بيت لحم، جرفت قوات الاحتلال أراضي في قرية حوسان غرب بيت لحم، وذلك بهدف التوسع الاستعماري.
إلى ذلك، قال رئيس مجلس قروي حوسان جمال سباتين، إن "قوات الاحتلال برفقة جرافات عسكرية جرفت أراضي المواطنين عند المدخل الشرقي للقرية بمحاذاة جدار الفصل والتوسع العنصري، على طول 500 متر بعرض 20 مترا، بغرض شق طريق استعماري".
وتابع بأن "قوات الاحتلال برفقة آليات عسكرية ثقيلة، اقتحمت القرية، وهدمت منزل المواطن محمود ماهر أبو خيارة الذي مساحته 120 مترا مربعا، ويؤوي ستة أفراد".
وفي نابلس، هاجم مستوطنون يتنكرون بزي جنود من الاحتلال الإسرائيلي، أهالي منطقة "خربة طانا" المتواجدة شرقي بلدة بيت فوريك في محافظة نابلس، وداهموا عددا من خيام السكان، خاصة المتواجدين في محيط المسجد هناك، حيث قاموا بطرد النساء والأطفال من الخيام، ولم يسمحوا سوى ببقاء فرد واحد من كل أسرة مع الأغنام، وذلك من أجل العمل على تهجير العائلات وترحيلهم القسري من المنطقة بشكل تدريجي.