كشف جيش
الاحتلال، عن لقطات، قال إنها لأسيرة إسرائيلية مع طفليها،
لحظة دخولها إلى خانيونس، خلال عملية طوفان الأقصى، بعد نقلها من مستوطنة نير عوز
قرب
غزة.
وتظهر في المشهد الأسيرة شيري بيباس مع طفليها، ومعها مجموعة من
الشبان الذين قاموا بنقلها إلى مكان في خانيونس، بحسب زعم الناطق باسم جيش
الاحتلال.
ويعود تاريخ المقطع إلى يوم السابع من تشرين أول/أكتوبر، وهو مأخوذ من
كاميرا مراقبة، ويبدو أن قوات الاحتلال عثرت على التسجيل القديم، خلال توغلها في
خانيونس.
لكن كتائب
القسام، كانت كشفت في تشرين ثاني/نوفمبر الماضي، ومع الأيام
الأخيرة للهدنة الأولى، أن شيري والطفلين قتلا، بغارة لجيش الاحتلال على قطاع غزة.
وبثت حركة حماس، حينها، مقطعا مصورا، ليردن بيباس، والد الطفلين، وهو
يحمل نتنياهو المسؤولية عن مقتلهما، ويطالب بإخراجهما من غزة من أجل دفنهما.
وقوبلت رسالة بيباس الأب، لنتنياهو بالتجاهل، ورفض الاحتلال مبادلة
جثثهم مع أسرى فلسطينيين، وقام بخرق الهدنة ومواصلة العدوان الوحشي، الذي لا يزال
متواصلا حتى الآن.
وعقب نشر الفيديو، قالت كتائب المجاهدين، التي قامت بأسر العائلة، إنها
احتجزتهم بمكان آمن وعملت على توفير الحماية لهم مدة تزيد عن 20 يوما.
وأوضح الناطق باسم "المجاهدين" أبو بلال، أن "نتنياهو
أصر على قتل العائلة، والتخلص من بقية الأسرى، من خلال القصف الهمجي للقطاع".
وشدد على أن المقطع الذي نشره الاحتلال، "يؤكد
كذب روايته وصدق روايتنا، والمعاملة الحسنة التي تلقتها العائلة من مجاهدينا"
وتابع: "نحمل نتنياهو وحكومته الفاشية، مسؤولية قتل عائلة بيباس، ومحاولة
التخلص من باقي الأسرى، عبر تعمد استهدافهم بالصواريخ والتهرب من دفع الثمن
المستحق لتحريرهم".