يتواصل عدوان
الاحتلال على قطاع
غزة، لليوم الـ139
على التوالي، وسط مجازر لا تتوقف، ومضي في تجويع الفلسطينيين، وتدمير كافة مقومات
حياتهم، وتكثيف للقصف واستهداف حتى خيام النازحين البلاستيكية.
ووفقا لإحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية، فقد
ارتكب الاحتلال، الساعات الـ 24 الماضية، 11 مجزرة بحق العائلات في القطاع، ما
أسفر عن استشهاد 118 فلسطينيا، وإصابة 163 آخرين أغلبهم من الأطفال والنساء.
وقال المكتب الحكومي، إن العديد من الضحايا، لا يزالون تحت الركام وفي
الطرقات، ويمنع الاحتلال وصول الإسعاف وفرق الإنقاذ إليهم.
وارتفعت الحصيلة الإجمالية للعدوان إلى أكثر من
92313 شهيدا وما يزيد على الـ69333 إصابة منذ بداية العدوان على القطاع.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية سلسلة غارات
عنيفة على مدينة خانيونس.
ووصل أربعة
شهداء بينهم ثلاثة أطفال إلى مستشفى شهداء
الأقصى جراء استهداف الاحتلال غرفة داخل أرض زراعية في دير البلح.
وشنت مقاتلات الاحتلال، غارات استهدفت محيط
مستشفى أبو يوسف النجار وقرب بوابة صلاح الدين، جنوب رفح، وأرضا زراعية في منطقة
خربة العدس شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وأشارت تقارير فلسطينية إلى سقوط شهداء
ومفقودين، في
قصف لمنازل عدة عائلات في تلك المناطق.
وشنت قوات الاحتلال غارة جوية على مدينة دير
البلح وسط القطاع، فيما استهدف قصف جنوب خانيونس جنوب القطاع تزامنا مع قصف مدفعي
عنيف بمحيط حي الأمل في خانيونس.
وعلى الصعيد الصحي، قالت وزارة الصحة إن ثمانية مرضى
استشهدوا نتيجة توقف المولد الكهربائي ووقف الأوكسجين عن المرضى في مجمع ناصر
الطبي وما زالوا على أسرتهم بين المرضى منذ خمسة أيام ويمنع الاحتلال دفنهم.
وأشارت إلى أن جثث الشهداء، بدأت بالانتفاخ
وظهور علامات التحلل، ما يشكل خطرا على المرضى، وإمكانية تفشي الأمراض.
ولفتت إلى أن الطواقم الطبية، في المجمع الطبي
المحاصر بالكامل، باتت عاجزة عن تقديم الرعاية الطبية، نتيجة عدم توفر الأوكسجين
والمستلزمات الطبية، فيما يماطل الاحتلال في إخلاء 110 آخرين.
وقالت الصحة إن أطنانا من النفايات الطبية وغيرها، تتراكم في أقسام
وساحات مجمع ناصر الطبي، فضلا عن مياه الصرف الصحي، التي غمرت أقسام الطوارئ
والأشعة في المجمع.