دعا رئيس حكومة
الاحتلال الأسبق إيهود
باراك،
إلى السعي للدفع بخلفه بنيامين
نتنياهو بكافة الطرق، إلى الاستقالة من منصبه
ومغادرة الحكومة.
وقال باراك في مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال، نقلتها
معاريف وترجمته "عربي21":
"نحن بحاجة إلى 30 ألف مواطن، للتواجد أمام
الكنيست داخل خيام، لمدة 3 أسابيع
ليلا ونهارا، وعندما يتم إغلاق الدولة، سيدرك نتنياهو حينها أن وقته انتهى، وأنه
لا ثقة به".
ولفت إلى أن بيني غانتس وغادي آيزنكوت يجب
أن يظلا في حكومة الحرب، وأضاف: "لقد وصلت إلى هذا الاستنتاج، بالتأكيد يجب
أن يبقوا هنا".
وتابع: "وجود غانتس وآيزنكوت يمنع
اتخاذ قرارات ومغامرات غير شرعية، أو مدفوعة بابتزاز من بن غفير وسموتريتش لا بمصلحة إسرائيل"، وفق وصفه.
وهاجم باراك شرطة
الاحتلال والوزير المسؤول عنها المتطرف بن غفير، وقال "إن السلوك العنيف الذي
قامت به الشرطة، بالهراوات والخيول، والاعتقالات والإصابات، خلال مظاهرة عائلات
المختطفين أمس، هو حادث خطير يجب أن يتوقف".
وأضاف أن نتنياهو
"غير مؤهل، وهناك وزير مجرم مدان، يعمل على قمع الاحتجاج ضد الانفلات السياسي
والأمني والأخلاقي الذي يقودونه".
وتابع: "لقد
خرجتم على القانون تجاه عائلات المختطفين، وستضحون بهم مرة أخرى، لا تفعلوا ذلك، لا تلمسوا العائلات".