تداول عدد من مختلف رواد منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، وثيقة، وهي عبارة عن "شيك" توضّح تبرعا من
سجين أمريكي بمبلغ 17.74 دولارا من أجل إغاثة
غزة.
وتفاعل رواد مختلف المنصات، في عدد من الدول، مع صورة التبرّع، مشيرين إلى أن السجين الأمريكي آثر الفلسطينيين بأمواله على الرغم من حاجته إليها، حيث إنه يضطر للعمل داخل السجن لمدة 136 ساعة، مقابل تحصيل المبلغ.
وأعرب رواد التواصل عن تأكيدهم الدعم الكامل لكافة الأهالي في
قطاع غزة المحاصر، الذين يكابدون مرارة الحرب، والعدوان المتواصل عليهم من الاحتلال الإسرائيلي، مبرزين أن السجين الأمريكي "لم يتردد في التبرع بما يملكه عبر جمعية حقوقية في كاليفورنيا".
من جهتها، أشادت جُملة من الجمعيات المناصرة لفلسطين بأمريكا بمبادرته، فيما بادر عدد من النشطاء بتدشين حملة لجزاء السجين على إحسانه، عبر جمع 83 ألف دولار في أقل من 24 ساعة. لمساعدته في بداية حياة جديدة خارج أسوار السجن.
تجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يُواصل عدوانه الواسع على قطاع غزة لليوم الـ146 على التوالي، مرتكبا مزيدا من المجازر المروعة، التي خلفت شهداء وجرحى، وسط تفاقم أزمة الجوع في المناطق الشمالية.