استشهد فتى
فلسطيني متأثرا بجراح أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، غربي مدينة
رام الله بالضفة الغربية المحتلة، فيما شهدت مدينة الخليل حملة اقتحامات واسعة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الفتى محمد مراد الديك (16 عاما)، استشهد متأثرا بإصابته برصاصة في الرأس، أطلقها عليه جنود الاحتلال لدى اقتحام قرية كفر نعمة غربي مدينة رام الله.
ونقلت عن الهلال الأحمر الفلسطيني، قوله؛ إن طواقمه تعاملت مع إصابة خطيرة بالرصاص الحي في الرأس في قرية كفر نعمة، وإنه جرى محاولة إنعاش قلب المصاب ورئتيه.
في السياق، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشن حملة اقتحامات جديدة على مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، أن آليات الاحتلال العسكرية تجولت في أحياء بلدات يطا والسموع وترقوميا وبني نعيم، وتمركزت بالقرب من مدرسة الكندي، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا، وداهمت عدة منازل في بلدة عزون بعدد من الآليات العسكرية، وتمركزت في الحارة الشامية بالبلدة، وداهمت جنود الاحتلال عدة منازل، وفتشوها وعاثوا فيها خرابا، حسب وكالة "وفا".
يذكر أن قوات الاحتلال، لليوم السادس على التوالي، تقتحم بلدة عزون وتداهم منازل وتخرب في محتوياتها، من أجل إرهاب المواطنين واستفزازهم، ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها بحق المواطنين، حسب المصدر ذاته.
ويواصل الاحتلال تصعيد عدوانه على الفلسطينيين في مدن
الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع حربه البربرية المدمرة على قطاع
غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 416 شهيدا منذ بدء معركة "طوفان الأقصى".
ووفقا لآخر بيانات نادي الأسير الفلسطيني، ارتفع عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين إلى أكثر من 7325 منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.