قرر القضاء
المصري، إصدار حكم بإعدام طبيب في منطقة روض الفرج أحد أحياء القاهرة، بتهمة هتك
عرض 99 امرأة، في واقعة هزت الرأي العام وأثارت ردود فعل واسعة عبر وسائل التواصل
الاجتماعي.
ووفقا لتقرير
نشرته بوابة الأهرام، فإن المتهم اعترف أمام النيابة العامة بتلقي أموال من بعض
السيدات مقابل الموافقة على إجراء عمليات إجهاض، وكذلك ابتزاز بعضهن وتوقيعهن على
إيصالات أمانة لتفادي دفع المبالغ المالية.
وأفاد التقرير
بأن المتهم أقر بممارسة الرذيلة في عيادته بمنطقة شبرا بروض الفرج لمدة تصل إلى 17
عاما، حيث صرح بأن عددا من النساء كنّ يوافقن على تصويرهن بشكل غير مشروع وحفظ
تلك الصور على "هارد ديسك".
وفي إطار تبرير
أفعاله، قال المتهم في الاعترافات المفجعة التي قدمها: "أنا كنت بصور الستات المرضى اللى بيجولي العيادة سواء برضاهم أو مش برضاهم. في الأول كنوع من أنواع الهزار والمتعة والمزاج أبقى أتفرج على نفسي"، مبررا ما أقدم عليه بأنه بسبب "إصابته بمرض نفسي"، زاعمًا أنه "سليم جنسيا".
وتمت إحالة
القضية إلى محكمة جنايات القاهرة، حيث تم تحديد جلسة في فبراير 2024 للنطق بالحكم
النهائي، بعد أن قررت المحكمة إحالة المتهم إلى المفتي للحصول على الرأي الشرعي
بشأن تنفيذ عقوبة الإعدام.
تخوف فلسطيني رسمي من إقدام الاحتلال على "نقل" معبر رفح إلى مكان آخر
للمجرمين فقط.. لماذا تتجاهل قرارات العفو الرئاسي 200 معتقلة مصرية؟
السلطات المصرية تقبض على رجل أعمال بحوزته نصف مليون دولار.. اتجار غير مشروع