قالت حسابات فلسطينية،
إن طفلة جديدة استشهدت، نتيجة
التجويع، الذي يفرضه جيش
الاحتلال على شمال قطاع
غزة، في مستشفى كمال عدوان.
وأشار أحد الأطباء إلى
أن الطفلة استشهدت نتيجة نقص الكالسيوم والمغنيسيوم، وعدم توفر الغذاء، علاوة
على توقف جهاز الأوكسجين في المستشفى، بعد محاولة إنعاشها.
وقالت والدة الطفلة،
إنها استشهدت نتيجة انعدام الطعام، وسوء التغذية الذي تعرضت له طفلتها، بسبب التجويع
الممارس بحق الفلسطينيين.
وباستشهاد الطفلة،
ترفع حصيلة الأطفال الذين فقدوا حياتهم، جراء التجويع في شمال قطاع غزة، إلى 16
طفلا.
من جانبها حذرت
المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أديل خضر، الأحد، من
"تزايد وفيات الأطفال الناجمة عن الجفاف وسوء التغذية ما لم تنته الحرب في
قطاع غزة".
وأشارت خضر، في بيان، إلى أن "حياة آلاف الأطفال والرضع في القطاع، تعتمد على إجراءات عاجلة مرتقبة،
منها ضمانات أمنية ومرور دون عوائق، لتوزيع المساعدات".
وشددت على أن
"وفيات الأطفال، التي كنا نخشى وقوعها، أصبحت حقيقة واقعة، بينما يجتاح سوء
التغذية قطاع غزة".
وسلطت خضر، الضوء على
"الأطفال الذين توفوا بسبب الجفاف وسوء التغذية في مستشفى كمال عدوان، شمال قطاع غزة، في الأيام الأخيرة، بحسب تقارير".