أظهرت إحصائية لإذاعة جيش
الاحتلال، خسائر
كبيرة في صفوف
الضباط، منذ عملية طوفان الأقصى، وخلال العدوان على قطاع
غزة.
ووفقا للإذاعة، فإن الاحتلال اعترف حتى اليوم بمقتل 4 من قادة ألوية الجيش و39 قائد فصيل و13 قائد سرية، بنيران المقاومة
الفلسطينية.
ومن بين
القتلى ضابط، يحمل رتبة أركان حرب،
إضافة إلى ستة ضباط يحملون رتبة مقدم.
وبلغت الحصيلة الإجمالية لقتلى جيش الاحتلال
وحده، والتي اعترف بها حتى الآن 587 قتيلا
من الضباط والجنود، منذ عملية طوفان الأقصى، بينما أقر بمقتل 247 منذ العدوان
البري على قطاع غزة، في 27 تشرين أول/ أكتوبر 2023.
وخسر الاحتلال في عملية طوفان الأقصى، عددا كبيرا من الضباط الكبار،
خاصة من فرقة غزة، والتي تكبدت خسائر كبيرة، في الهجوم عليها، وتم تدمير قدرتها
خلال ساعات من بدء الهجوم، وسقوط جنودها بين قتلى وأسرى، فضلا عن الإصابات
الكبيرة.
وزعم جيش الاحتلال، أن 37 من ضباطه وجنوده، قتلوا في غزة نتيجة حوادث
عملياتية، تمثلت في 19 قتيلا نتيجة إطلاق نيران متبادلة بين القوات، و3 قتلى نتيجة
أخطاء في إطلاق النار، فضلا عن 15 قتيلا نتيجة حوادث بين دهس بالآليات ونتيجة
الأسلحة، دون توضيح تفاصيل مقتلهم.
أما على صعيد المصابين، فبلغ إجمالي مصابي
الجيش منذ عملية طوفان الأقصى، 3053
مصابا، لا يزال 32 منهم في المستشفيات يعانون من إصابات خطيرة.