أثار
مفتي الديار
المصرية الأسبق،
علي جمعة،
الجدل مرة أخرى، بعد تصريحات أدلى بها، أجاز
فيها العلاقات بين الشباب والفتيات.
وفي سياق ردّه، على سؤال، عبر برنامج نور الدين، الذي يُبثّ على القناة الأولى، فيما يخص حكم الشرع في الرجل ذي "الضفيرة"؛ قال
جمعة، "خلال النبي صل الله عليه وسلم
كانت له هذه الضفيرة، ومباح للرجل إطلاق شعره وتضفير شعره ضفيرة أو اثنتين".
وكان
علي جمعة قد استُفسر عن العلاقة بين الجنسين في سن المراهقة، وحكم الشرع حيال شاب أخبر
فتاة أنه يحبها، ليرد الشيخ قائلاً "لو أبوها عارف يبقى عادي".
أما
عن صداقة الولد والبنت فقال جمعة إن "خروجهما معًا ضمن شلة ليس حرامًا"، مضيفاً:
"البشرية كلها كانت على حد الاختلاط"، ومؤكدا أن "الصداقة بين
الجنسين مباحة طالما فيها عفاف، أي خالية من المحرمات والسرية".
إلى
ذلك، استُفسر المفتي السابق إن كان الاحتفال بالكريسماس حلال أم حرام؟، فأكد أنه "جائز
لأنه احتفال بالأنبياء"، شارحاً "الاحتفال بالسنة بالميلادية الجديدة يعني
الاحتفال بعيد ميلاد المسيح، وهو ميلاد معجزة، والقرآن أقر بها، وجعلها عيد محبة
وسلام وقال: "وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ
أُبْعَثُ حَيًّا".
إلى ذلك، أثارت إجابات المفتي السابق، جدلاً واسعا، بين العديد من المصريين، فيما وصل صداه كذلك، إلى عدد من الدول العربية عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي.