الاحتلال يغتال العميد المبحوح.. بعد أيام على دوره في ضبط دخول المساعدات

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال العميد فايق المبحوح، قائد عمليات الشرطة في قطاع غزة، ورئيس خلية الأزمة بوزارة الداخلية.

واستشهد المبحوح بعد حصاره في محيط مجمع الشفاء الطبي، ورفضه الاستسلام لقوات الاحتلال، فجر الاثنين.

وبحسب المكتب الحكومي في غزة، فإن "تنفيذ هذا الاغتيال جاء بعد يومين من نجاح جهود المبحوح في إدخال 15 شاحنة مساعدات إلى شمال غزة بعد 4 أشهر من تعطيل الاحتلال دخولها".

وقال مراقبون إن اغتيال المبحوح يهدف إلى نشر الفوضى، وعرقلة دخول وتوزيع المساعدات في شمال غزة، وتفكيك اللجان التي تعمل على تأمين المساعدات.



من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن استهداف الشرطة المدنية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني دليل إضافي على سعي "العدو النازي" لنشر الفوضى وضرب السلم المجتمعي في قطاع غزة.

وقالت إن اغتيال المبحوح جريمة جاءت بعد جهوده في ضبط حالة الأمن وتأمين وصول المساعدات لشمال القطاع.

وقال إعلاميون إن المبحوح كان له دور كبير في إفشال خطة الاحتلال الإسرائيلي في شمال القطاع لإيكال مهمة توزيع المساعدات لأطراف تتعاون مع الاحتلال.

وقال جيش الاحتلال إن المبحوح هو أحد مسؤولي التنسيق في الجهاز الداخلي لحركة حماس.

يشار إلى أن فايق المبحوح هو أسير محرر أمضى 15 عاما في سجون الاحتلال، وشقيقه هو الشهيد محمود المبحوح الذي اغتيل على يد "الموساد" الإسرائيلي في دبي عام 2014.


وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الاثنين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام باعتقال مجموعة من الطواقم الصحفية والإعلامية التي تعمل على التغطية الصحفية للعدوان الإسرائيلي من داخل مجمع الشفاء الطبي، وتنقل معاناة شعبنا الفلسطيني والجرحى والمرضى والجوعى، في إطار جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بعد اقتحام مجمع الشفاء الطبي.