شهدت مناطق متفرقة من قطاع
غزة، الثلاثاء، هطولا كثيفا للأمطار في ظل تواصل القصف الإسرائيلي وتفاقم الكارثة الإنسانية في ظل نزوح أكثر من نصف أهالي القطاع المحاصر وافتقار مخيمات النزوح لأبسط مقومات الحياة.
وتداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة توثق لحظات هطول
الأمطار بغزارة على دير البلح وسط القطاع ومدينة
رفح في جنوبه، وسط كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وتتسبب الأحوال الجوية القاسية والبرد القارس بتفاقم معاناة الغزيين، لاسيما في مخيمات النزوح التي تفتقر لوسائل التدفئة اللازمة لمواجهة درجات الحرارة المنخفضة.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
ولليوم الـ165 على التوالي، يواصل
الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 31 ألف شهيد، وأكثر من 73 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.