دعت وزارة الخارجية
الصينية إلى وقف فوري لإطلاق
النار في قطاع
غزة، إلى جانب ضرورة حماية الفلسطينيين، وإيصال المساعدات الإنسانية.
وقالت الخارجية الصينية في بيان، إن معاناة
الفلسطينيين في مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، تعد مثالا للأزمة الإنسانية المستمرة
في قطاع غزة منذ أشهر.
وأشار البيان إلى أنه "مر أكثر من خمسة
أشهر منذ اندلاع الصراع في غزة، وأصبح الوضع الإنساني على الأرض مأساويا للغاية"،
مشددا على ضرورة أن يبذل المجتمع الدولي أقصى جهوده لوقف إطلاق النار.
وفي سياق متصل، التقى سفير إدارة غرب آسيا وشمال
أفريقيا بوزارة الخارجية الصينية، وانغ كهجيان، برئيس المكتب السياسي لحركة
حماس، إسماعيل
هنية، وبحث معه تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وسبل وقف
الحرب التي يتعرض لها
الشعب الفلسطيني.
وتطرق اللقاء إلى مسألة إيصال المساعدات العاجلة
وإغاثة قطاع غزة، خاصة في ظل ما يجري من قتل وتجويع ومجازر ومحاولة خلق الفوضى.
وذكرت حركة حماس في بيان، أن هنية شدد خلال
اللقاء على ضرورة سرعة وقف العدوان والمجازر، وانسحاب جيش الاحتلال، وإعادة النازحين، وتوفير متطلبات الإيواء والإعمار، وتحقيق الأهداف والتطلعات السياسية بإقامة
الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحق العودة وتقرير
المصير.
وأشاد هنية بالدور الذي تقوم به الصين في مجلس
الأمن والأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية، وكذلك إرسال المساعدات الإنسانية إلى
قطاع غزة.
وبحسب بيان حماس، أكد كهجيان على العلاقة
الوثيقة والتاريخية بين الشعبين الفلسطيني والصيني، ومواقف بكين الثابتة تجاه
القضية الفلسطينية، ووقوفها إلى جانب المطالب العادلة للشعب الفلسطيني في الحرية
والاستقلال وإقامة الدولة.
ولفت إلى أهمية وقف الحرب في غزة، وإنهاء ما
يتعرض له الفلسطينيون من قتل، وتوفير احتياجاتهم الإنسانية، مشددا على أن حركة
حماس جزء من النسيج الوطني الفلسطيني، وتحرص بكين على العلاقة معها.