علق المنتخب البرازيلي لكرة القدم على قضيتي إدانة لاعبيه الدوليين السابقين
داني ألفيش وروبينيو بتهم تتعلق بالاغتصاب، معبرا عن تضامنه مع الضحيتين، وذلك عقب الانتقادات التي طالته.
ويتواجد ألفيش، النجم السابق لبرشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي في السجن حيث سيبقى حتى الاثنين على أقل تقدير، بعدما تجاوز الوقت المحدد لدفع كفالة المليون يورو التي حددها القضاء الإسباني للإفراج المؤقت عنه بعد إدانته بتهمة اغتصاب شابة في كانون الأول / ديسمبر 2022 في ملهى ليلي في برشلونة.
وحكم على ألفيش في 22 شباط / فبراير الماضي بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف السنة، فضلا عن دفع 150 ألف يورو لضحيته.
أما
روبينيو نجم مانشستر سيتي الإنجليزي وريال مدريد الإسباني السابق، فقضى أمس الجمعة ليلته الأولى في السجن، وذلك عقب اعتقاله بعد خسارته محاولته استئناف قرار سجنه لتسع سنوات بتهمة الاغتصاب الجماعي قبل 10 سنوات في إيطاليا.
وقال مدرب منتخب البرازيل دوريفال جونيور في مؤتمر صحفي قبيل مواجهة إنجلترا على ملعب ويمبلي مساء اليوم السبت: "إنها لحظة صعبة بالنسبة لنا. قبل أي شيء، أفكر في العائلات وخاصة الضحايا المعنيين بهذه القضايا التي تحدث كل يوم في بلدنا والعالم أجمع".
وعلق دوريفال حول قضية روبينيو الذي دربه مرتين في سانتوس عامي 2010 و2015: "إذ ثبت أنه ارتكب جريمة، فيجب معاقبته عليها. حتى لو كان يؤلمني أن أقول هذا عن شخص كانت لدي علاقة استثنائية معه".
ومن جانبه أعرب الاتحاد البرازيلي لكرة القدم واللجنة الفنية للمنتخب في بيان عن تضامنهما "مع ضحايا هاتين الجريمتين المروعتين اللتين ارتكبتا من لاعبَين سابقين".
وقال رئيس الاتحاد إدنالدو رودريغيس إنه في مجتمع "ذكوري"، على الرجال أن "لا يكتفوا بمحاربة العنف الجنسي، بل كل أنواع العنف".
وكان المنتخب البرازيلي تعرض لانتقادات كثيرة بسبب صمته، خاصة من قبل لاعبتيه آري بورجيس (رايسينغ لويزفيل الأمريكي) وكيرولين مهاجمة نورث كارولينا كوراج.