ارتفعت حصيلة
هجوم كروكوس بضواحي
موسكو إلى 133 قتيلا و152 مصابا، بحسب آخر إحصائيات وزارة الطوارئ الروسية، الأحد.
وتابعت وزارة
الطوارئ الروسية، خلال آخر التحديثات، أن الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال وإصابة ثمانية،
مؤكدة مواصلتها عمليات رفع الأنقاض بعد الحريق، فيما تم تجميع 91 مترا مكعبا من
الأنقاض المفككة.
فيما أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأحد، حداداً
وطنيًا خلال كلمة للشعب الروسي واصفًا ما حدث في "كروكوس" بأنه "عمل
إرهابي دموي وهمجي"، متعهدا بعقاب كل من يقف وراء الحادث.
ويواصل سكان موسكو وضع باقات من الزهور في موقع
الهجوم، وتظهر نصب تذكارية عفوية في مختلف مناطق روسيا ومدن العالم إحياء لذكرى
الضحايا.
وكان عدد من المسلحين اقتحموا مركز كروكوس
في ضواحي موسكو، وأطلقوا النار على الجمهور في القاعة من مسافة قريبة وألقوا قنابل
حارقة، ما تسبب في اندلاع حريق ضخم في المبنى ومقتل وإصابة عدد كبير من المواطنين.
وأعلنت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية عن اعتقال 11 شخصا، بينهم 4 أشخاص شاركوا بشكل مباشر في الهجوم.
وقال أحد المنفذين ويدعى فريدون شمس الدين إنه وصل من
تركيا مطلع الشهر الجاري، وتم تجنيده عبر "تليغرام" قبل شهر تقريبا، مقابل
مبلغ 500 ألف روبل، ما يعادل 5 آلاف دولار، مقابل تنفيذ عملية قتل عشوائي.
من جهة أخرى نفى سفير روسيا لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف أن تكون الولايات المتحدة قد أرسلت أي معلومات محددة للسفارة قبل الهجوم.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن أنتونوف قوله: "لم يتم تقديم أي معلومات محددة لنا". وأضاف أنه لم يحدث أي اتصال بعد الهجوم.
وكانت أدريان واتسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي قد ذكرت في وقت سابق أن الحكومة الأمريكية نقلت في وقت مبكر هذا الشهر معلومات إلى روسيا عن هجوم مزمع في موسكو، وأصدرت أيضا نصائح عامة للأمريكيين في روسيا في السابع من آذار/ مارس.