شهد موقف الرئيس
الأمريكي، جو
بايدن، تحسنا في ست ولايات متأرجحة خلال استطلاع للرأي أجرته وكالة "بلومبيرغ"، في نتيجة تعد الأفضل لبايدن الذي يشهد تراجعا في شعبيته بسبب موقف إدارته من الحرب على غزة.
وبحسب الوكالة
ذاتها، فإنه يأتي التحسن في موقف الناخبين تجاه بايدن بعد "خطاب حالة الاتحاد الذي
حشد الديمقراطيين، وبدا أنه خفف المخاوف بشأن عمر بايدن".
وكشفت قناة "الحرة"، أن نتائج الاستطلاع الجديد، الذي أجري بين 8 و15 آذار/ مارس الجاري، لنحو 5 آلاف ناخب
مسجلين في ولايات ميتشيغان وجورجيا وأريزونا وبنسلفانيا وويسكونسن ونيفادا ونورث كارولاينا، قللت
من تقدم الرئيس الجمهوري السابق على منافسه الديمقراطي، وجعلته على مسافة قريبة
منه. بعد تقدم في الفترات الماضية.
ويتقدم بايدن
بفارق نقطة واحدة في ويسكونسن، ويتعادل مع
ترامب في بنسلفانيا وميتشيغان، ويتخلف
عنه بنقطتين في نيفادا، حيث جاءت نتائج الاستطلاع الجديد بحصول ترامب على 47 في المئة،
وبايدن على 43 في المئة في جميع الولايات التي أجري فيها الاستطلاع
وتشير النتائج
إلى أن المرشحين المستقلين، خاصة روبرت كينيدي جونيور، يمكن أن يؤثروا على نتائج
الانتخابات المزمع إجراؤها في تشرين الثاني/ نوفمبر، ففي جميع الولايات المتأرجحة مجتمعة، تقدم ترامب على بايدن
47-43، وعندما تم ضم مرشحين آخرين، ارتفع تقدم ترامب نقطة واحدة إلى 43 مقابل 38
لبايدن.
ووجد الاستطلاع
أن الناخبين، ما زالوا متشائمين بشأن وضع الاقتصاد الوطني، لكنهم متفائلون بشكل
متزايد بشأن اقتصادهم المحلي. وقال 32 في المئة فقط من الناخبين في الولايات
المتأرجحة الذين شملهم الاستطلاع إن الاقتصاد الأمريكي يسير في "الاتجاه
الصحيح"، لكن 53 في المئة قالوا إن الاقتصاد في مدنهم تحسن بمقدار 4 نقاط في
الشهر الماضي.
وشهدت الأيام الأخيرة حرب تصريحات بين بايدن وترامب بعد أن حذر الأخير خلال تجمع حزبي في ولاية
أوهايو من خسارة الانتخابات التي ستؤثر على صناعة السيارات الأمريكية.
ومن المتوقع أن
تشهد
الانتخابات الرئاسية الأمريكية منافسة محتملة بين
الرئيس الديمقراطي، جو بايدن، والرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب.
ويخوض ترامب
الانتخابات هذه المرة تحت شبح 91 تهمة جنائية تتعلق بأربع قضايا ترتبط بادعاءات بالتآمر
لقلب هزيمته في انتخابات عام 2020، ودوره المفترض في هجوم الكابيتول، وأخذ وثائق
سرية من البيت الأبيض بشكل غير قانوني، وشراء صمت ممثلة أفلام إباحية أقام علاقة
جنسية مزعومة معها.