أصدر الكاتب الصحفي الإسرائيلي إيلان كفير، أول كتاب باللغة العبرية يوثق أحداث طوفان الأقصى، مؤكدًا من خلال كتابه، أن ما مر به الاحتلال يوم السابع من أكتوبر ما هو إلا كارثة وواحدة من أكثر
المفاجآت الاستراتيجية في تاريخ الحروب.
وأجرت صحيفة
معاريف، الإسرائيلية حوارا مطولا مع كفير أكد خلاله أن حركة
حماس كانت لديها خطة
للوصول إلى "تل أبيب"- "ديمونا"، وتوقفت بأعجوبة، حيث وجدت "إسرائيل" نفسها
متفاجئة سياسيا وأمنيا.
وأضاف الكاتب،
أن كتابه الذي نشر الأسبوع
الماضي يوثق ما عانته "إسرائيل" من أسوأ كارثة في تاريخها سيتم كتابتها والتحقيق فيها، وتوثيقها، لسنوات قادمة، بحسب الصحيفة.
وانتقد كفير حكومة
الاحتلال، قائلا إن "حركة حماس تستعد منذ أكثر من عام للعملية الكبرى، ولم يشعر
بها أحد، وكان لديها خطة بديلة للمرحلة الثانية من الحرب لو نجحت لكانت الكارثة كبيرة"،
مؤكدا أن كتابه نتاج عمل بحثي طويل، وعشرات المحادثات مع أفراد العائلات والقادة
والجنود الذين سقطوا في المعركة، وعائلات الأسرى الذين يشعرون بأن أحباءهم قد
تم التخلي عنهم.
وحمل الكاتب القيادة السياسية داخل دولة الاحتلال
مسؤولية ما حدث، ووصف الحكومة الموجودة
حاليا برئاسة
نتنياهو بـ"الفاشلة".