كشف استطلاع رأي، أجرته مؤسسة "غالوب" الأمريكية، أن "55 في المئة من الأمريكيين يعارضون عملية جيش الاحتلال الإسرائيلي في
غزة، مقابل 36 في المئة فقط يؤيدونها".
وأوضح الاستطلاع نفسه، أن "75 في المئة من الديمقراطيين، 60 في المئة من المستقلين يُعارضون حرب دولة الاحتلال الإسرائيلية على غزة".
وأشار الاستطلاع إلى ما وصفه بـ"تراجع تأييد الرأي العام الأمريكي لعملية الجيش الإسرائيلي بغزة، وتغيّر باتجاهاته مقارنة مع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي".
وفي السياق نفسه، قالت مقررة الأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إن "ما نراه في غزة هو مجموعة من جرائم الحرب غير المسبوقة"، مشيرة إلى أن "ما ترتكبه إسرائيل يعكس نيتها في تدمير كل شيء".
وأضافت: "تعرضت لهجمات وتلقيت تهديدات عديدة، منذ بدأت مهمتي في إعداد التقرير"، مردفة أن "الشعب الفلسطيني عاش منذ عام 47 ممارسات تمهد للإبادة الجماعية".
وأوضحت: "نحتاج لمزيد من البحث لنقرر إذا كان ما حدث في عام 1948 هو إبادة جماعية"، مضيفة أن "إسرائيل تلاعبت بالقانون الدولي الإنساني لتبرير ارتكاب انتهاكاتها في غزة".
وأردفت المسؤولة الأممية بأنه "إذا كانت المحكمة الجنائية جادة بالتحقيق بشأن غزة فستنشغل لعشرات السنين"، فيما لفتت إلى أن هدفها "ليس التأثير في محكمة العدل، بل تأكيد الالتزام بالقانون الدولي".
"إن إسرائيل قالت إن هدفها تدمير حركة حماس لكن أفعالها أدت إلى قتل كثير من المدنيين" تابعت المقررة نفسها مشيرة إلى أن "ما تفعله إسرائيل في غزة هو خلق ظروف تجعل الحياة مستحيلة للفلسطينيين؛ وأن على العالم مواجهة وحشية إسرائيل والالتزام بالقانون الدولي".