انتشر على نحو واسع في
مواقع التواصل الاجتماعي بتركيا مقطع مصور لسيدة محجبة تتعرض للضرب وسط الشارع على يد مالك محل لبيع الهواتف في منطقة الفاتح بإسطنبول، بعد طلبها إعادة حافظة هاتف كانت قد اشترتها منه.
وذكرت صحيفة "
ميلت" التركية، أن الحادثة بدأت حينما ذهبت
سيدة لشراء حافظتي هاتف من أحد المحال التجارية، فطلب صاحب المحل مبلغ 450 ليرة تركية (20 دولارا) مقابل الحافظتين، لكن السيدة أصرت على دفع 300 ليرة تركية (9 دولارات)، وهو المبلغ الذي اشترت غطائي الهاتف به.
وأضافت أن الخلاف بدأ حينما عادت السيدة للمتجر في اليوم التالي، راغبة في إعادة إحدى الحافظتين واستعادة مبلغ الشراء، ولم يتوصل الاثنان لاتفاق.
وقام الرجل بإلقاء إحدى حافظتي الهاتف أرضا، فيما اصطدمت السيدة بالطاولة، بدورها قامت السيدة بإلقاء حافظة الهاتف الأخرى على الأرض.
ومع تصاعد الشجار، ضرب صاحب المحل السيدة، وأوقعها أرضا، ثم قام بسحبها من يدها، محاولا أخذ الأموال. وبدأت السيدة في الصراخ، فيما حاول المارة تهدئة الموقف.
وأثارت الواقعة حالة من الغضب الشعبي في المنطقة، وتوجه بعض المواطنين إلى المتجر، محاولين الوصول إلى صاحبه الذي لم يكن هناك، فقاموا بتكسير واجهة المحل، وكتابة عبارات احتجاج على واجهته.
في غضون ذلك، قامت الشرطة التركية بفتح تحقيق في الحادث، وألقت القبض على الرجل البالغ عمره 32 عاما.
وتبين أنه ابن شقيق صاحب المحل، وكان يعمل مع عمه رغم أن لديه ما مجموعه 11 سجلا جنائيا، ومن المنتظر أن يحال للسلطات القضائية؛ بتهمة "تحريض الجمهور على الكراهية والعداء".