مقتل القيادي في "تحرير الشام" أبو ماريا القحطاني بهجوم نفذه انتحاري (شاهد)

قتل أحد أبرز قيادات هيئة تحرير الشام في إدلب شمال غرب سوريا، بعدما قام انتحاري بتفجير نفسه في المضافة التي كان يتواجد بها.

وأوضح مصادر أن أبو ماريا القحطاني، وهو عراقي الجنسية، واسمه الحقيقي ميسر الجبوري، توفي متأثرا بجروح خطرة تعرض لها نتيجة التفجير الانتحاري في مضافة تابعة له في بلدة سرمدا.

ويعد القحطاني من قيادات الصف الأول في جبهة النصرة، وكان تعرض للاعتقال على مدار 7 أشهر، قبل أن يطلق سراحه.

وخضع القحطاني للإقامة الجبرية في منتصف آب/ أغسطس الماضي، بعد اعتقاله بتهمة التورط مع خلية تعمل لصالح "التحالف الدولي"، حيث اعترف أفرادها بتورطه.


وإثر ذلك، أعلنت هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) تجميد مهام وصلاحيات القحطاني، مشددة على أنه "أخطأ في إدارة تواصلاته"، دون اعتبار لحساسية موقعه أو ضرورة الاستئذان، وإيضاح المقصود من هذا التواصل.

وعادة ما تتكتم هيئة تحرير الشام عن مصير العملاء، حيث يجري إعدامهم في ظروف مجهولة، وتدفن جثثهم بطريقة سرية، ولا تسلمها لذويهم إلا في حالات خاصة.

واعتقل الجهاز الأمني التابع للهيئة عشرات العناصر العسكرية، بينهم قيادات في الصفوف الأولى.

وكان أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، قد حذر القيادات الأمنية والعسكرية في الهيئة من تداول قضية القحطاني في وسائل الإعلام أو أي جهة أخرى، تحت طائلة المساءلة.